حسب معلومات خاصة توصل بها الموقع من عدة مصادر،فإن أزيد من عشرين شابا من مدينة الدريوش،سافروا في أقل من يومين باتجاه تركيا،وذلك للعبور والهجرة وسط اللاجئين السوريين نحو بلدان أوربية. ورغم المخاطر التي تواجه من يتخذون مثل هذا النوع من الهجرة،خاصة خلال الإبحار عبر اليونان،إلا أن من هاجروا من الدريوش لم يعيروا أي اهتمام لها،ولم يضعوا في اعتبارهم ما قد يلاقونه من مخاطر وعوائق خطيرة،ويعود ذلك لجهلم بما ينتظرهم ولفرط حماسهم بدخول أوروبا،لا سيما و أن ذلك يتم بمبالغ مادية بسيطة،حيث يسافرون إلى تركيا قصد السياحة بتذكرة مناسبة.