ذكر شهود عيان لموقع أريفينو مساء يومه الإثنين 4 ماي أن عددا من المشبوهين كانوا يتجولون طيلة فترة ما بعد الظهر بين سوقي المغرب الكبير ( السوبير مارشي) و أولاد ميمون و يتموقعون في مداخل السوقين و الطرق الضيقة المؤدية إليهما و أكدت نفس المصادر أن مساء اليوم شهد عددا كبيرا من محاولات النشل منها من نجح و منها من لا و ان عددا من النساء فوجئن بأيادي خفيفة تخترق جيوب جلاليبهن التي تضم عادة الهاتف النقال و كيس النقود و أن النشالين الذين فشلوا في سرقة ضحاياهم كانوا يلجؤون للإختفاء بسرعة خشية لفت الأنظار و صراخ الضحية و أضافت نفس المصادر أن الامر يتعلق بشباب يتكلمون بالدراجة ملابسهم متسخة و مظهرهم مثير للشكوك من أول وهلة و المثير في عمليات التربص و النشل هذه أنها تتم في محيط عدد من الإدارات الأمنية الهامة إذ تقع بين مبنى الدائرة الثالثة للامن و مبني الدائرة الرابعة الجديدة دون أن يحول هذا و اللصوص من ممارسة أفعالهم التي سيكون لها و لا شك تأثير مستقبلي على الإقبال على السوقين المعنيين عطفا على التشكيك الدائم في جدوى الإنتشار الأمني إذا لم يلامس هذه الجرائم التي تمس المواطن في ماله و صحته على العموم فإن عددا من المتابعين للشأن الأمني لا يزالون يدعون مسؤولي المنطقة الأمنية لتبني خطط جديدة لكشف هذا النوع من المجرمين و إلا فما فائدة فرق التدخل السريع و سيارات الكات كات الجديدة إذا كان اللصوص ينتظرون نساءنا جهارا نهارا بالعشرات امام مدخل سوقي أولاد ميمون و سوبير مارشي في مسرحية هزلية تتكرر كل يوم