بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين و بعد : الحمد لله الذي يصطفي من يشاء إلى حضرته ويجتبي إليه من أراد من عباده سبحانه نعمه علينا تتوالى وخيراته تتزايد وتتكاثر ومن أجل نعمه انوار الهداية التي يجريها غير ما مرة على شيخ الطريقة الكركرية سيدي محمد فوزي الكركري وذلك أن شابا جاء من فرنسا (ميكائيل ) و أصله من دولة ساحل العاج جاء و أشهر إسلامه بين يدي حضرة الشيخ ولقد اختير له اسم " حسن " وفي الحديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ اتَّبَعَهُ لا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلالَةٍ فَعَلَيْهِ مِن الإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ اتَّبَعَ لا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا...وفي حديث أخر : ( يا علي لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك مما طلعت عليه الشمس وخير لك من حمر النعم، وخير لك من الدنيا وما فيها )...فاللهم بارك لنا في شيخنا واجزه عنا أفضل بما جازيت به شيخا عن مريده و اجر الخير على يديه يارب العالمين آمين.