في جو يسوده الخشوع و الفرح بالله على نعم الإسلام و أمام الشيخ سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره بمجمع الزاوية الكركرية ليوم الجمعة بمدينة العروي وبتلقين من حضرته الشهادتين خرج بإذن الله السيد جون مشيل من ظلمات الكفر إلى نور الإسلام، و قد جمع له الحق خير الدارين فكانت الفرحة فرحتان، فرحة الدخول إلى دين الله وفرحة الإنتساب إلى طريق أهل الله، فجمع الله سبحانه للفقير إلياس-وهو الإسم الذي اختاره سيدي الشيخ له تيمنا بالحضرة الإلياسية التي هو بصدد شرحها-أنوار الإسلام حسا ومعنى فسبحان من يرزق من يشاء بغير حساب، قال سبحانه :" أَفَمَن شَرَحَ 0للَّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِّن ذِكْرِ 0للَّهِ. " سورة الزمر22