قال شهود عيان لأريفينو ان محيط صالون حلاقة وسط مدينة ازغنغان كان ليلة الثلاثاء الاربعاء 6/7 اكتوبر مسرحا لمعركة كبيرة بين عدد من الاشخاص. و اضافت نفس المصادر ان المعركة التي اندلعت حوالي منتصف الليل و استمرت لحوالي ساعة، جاءت اثر معاينة أشخاص على متن سيارة رباعية الدفع يصطحبون فتى يشتبه بانه "شاذ" لكونه يرتدي ملابس نسائية. المعركة التي بدات بمشادات كلامية بين ركاب "الكات كات" و احد شباب المدينة سرعان ما تحولت الى فوضى بعدما انضم عدد من شباب الحي لجارهم و انضمام سيارة "كات كات" اخرى و ركابها للسيارة الاولى لتتحول المعركة الى الركل و الصفع و الضرب و تبادل السب بالكلام الفاحش مما روع ساكنة الحي. نفس المصادر قالت، ان شرطيا يسكن بالقرب من المكان حاول التدخل لفض المشاجرة لكنه سرعان ما هرب بعدما تعرض هو ايضا للتهديد بالضرب. هذا فيما كانت أرقام مفوضية الامن ترفض الرد على اتصالات السكان، الذين عانوا من هذه الفوضى و سمعوا ما لذ و طاب من فنون السب قبل ان تنتهي المعركة بانصراف المتخاصمين من تلقاء أنفسهم .