إنهاء "أزمة طلبة الطب" يطرح إشكالية تعويض الأشهر الطويلة من المقاطعة    هكذا علق زياش على اشتباكات أمستردام عقب مباراة أياكس ومكابي تل أبيب    حجوي: 2024 عرفت المصادقة على 216 نصا قانونيا    بعد إضراب دام لأسبوع.. المحامون يلتقون وهبي غدا السبت    ابنة أردوغان: تمنيت أن أكون مغربية لأشارك من أسود الأطلس الدفاع عن فلسطين    سانت لوسيا تشيد بالتوافق الدولي المتزايد لفائدة الصحراء المغربية بقيادة جلالة الملك (وزير الشؤون الخارجية)    التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا لكرة السلة 2025.. المنتخب المغربي يدخل معسكرا تحضيريا    مواطنون يشتكون من "نقطة سوداء" أمام كلية العلوم بطنجة دون استجابة من السلطات    افتتاح الدورة 25 لمهرجان الأرز العالمي للفيلم القصير بإفران    أسعار الغذاء العالمية ترتفع لأعلى مستوى في 18 شهرا    الحكومة: سيتم العمل على تكوين 20 ألف مستفيد في مجال الرقمنة بحلول 2026    دوري الأمم الأوروبية.. دي لا فوينتي يكشف عن قائمة المنتخب الإسباني لكرة القدم    من مراكش.. انطلاق أشغال الدورة الثانية والعشرين للمؤتمر العالمي حول تقنية المساعدة الطبية على الإنجاب    هذه الحصيلة الإجمالية لضحايا فيضانات إسبانيا ضمن أفراد الجالية المغربية    المغرب يشرع في استيراد آلاف الأطنان من زيت الزيتون البرازيلي    "إل جي" تطلق متجرا إلكترونيا في المغرب    ظاهرة "السليت والعْصِير" أمام المدارس والكلام الساقط.. تترجم حال واقع التعليم بالمغرب! (فيديو)    بيع أول لوحة فنية من توقيع روبوت بأكثر من مليون دولار في مزاد    الحجوي: ارتفاع التمويلات الأجنبية للجمعيات بقيمة 800 مليون درهم في 2024    توقعات أحوال الطقس ليوم غد السبت    بورصة البيضاء تستهل التداول بأداء إيجابي    بعد 11 شهرا من الاحتقان.. مؤسسة الوسيط تعلن نهاية أزمة طلبة كلية الطب والصيدلة    هزة أرضية خفيفة نواحي إقليم الحوز    "أيا" تطلق مصنع كبير لمعالجة 2000 طن من الفضة يوميا في زكوندر        مصدر من داخل المنتخب يكشف الأسباب الحقيقية وراء استبعاد زياش    غياب زياش عن لائحة المنتخب الوطني تثير فضول الجمهور المغربي من جديد    الهوية المغربية تناقَش بالشارقة .. روافدُ وصداماتٌ وحاجة إلى "التسامي بالجذور"    كوشنر صهر ترامب يستبعد الانضمام لإدارته الجديدة    الجولة ال10 من البطولة الاحترافية تنطلق اليوم الجمعة بإجراء مبارتين    طواف الشمال يجوب أقاليم جهة طنجة بمشاركة نخبة من المتسابقين المغاربة والأجانب    الجنسية المغربية للبطلان إسماعيل وإسلام نورديف    بحضور زياش.. غلطة سراي يلحق الهزيمة الأولى بتوتنهام والنصيري يزور شباك ألكمار    رضوان الحسيني: المغرب بلد رائد في مجال مكافحة العنف ضد الأطفال    ارتفاع أسعار الذهب عقب خفض مجلس الاحتياطي الفدرالي لأسعار الفائدة    كيف ضاع الحلم يا شعوب المغرب الكبير!؟    تحليل اقتصادي: نقص الشفافية وتأخر القرارات وتعقيد الإجراءات البيروقراطية تُضعف التجارة في المغرب        تقييد المبادلات التجارية بين البلدين.. الجزائر تنفي وفرنسا لا علم لها    طوفان الأقصى ومأزق العمل السياسي..    إدوارد سعيد: فلاسفة فرنسيون والصراع في الشرق الأوسط    متوسط عدد أفراد الأسرة المغربية ينخفض إلى 3,9 و7 مدن تضم 37.8% من السكان    حظر ذ بح إناث الماشية يثير الجدل بين مهنيي اللحوم الحمراء    طلبة الطب يضعون حدا لإضرابهم بتوقيع اتفاق مع الحكومة إثر تصويت ثاني لصالح العودة للدراسة    خمسة جرحى من قوات اليونيفيل في غارة إسرائيلية على مدينة جنوب لبنان    المنصوري: وزراء الPPS سيروا قطاع الإسكان 9 سنوات ولم يشتغلوا والآن يعطون الدروس عن الصفيح    إسبانيا تمنع رسو سفن محملة بأسلحة لإسرائيل في موانئها    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    جرافات الهدم تطال مقابر أسرة محمد علي باشا في مصر القديمة    "المعجم التاريخي للغة العربية" .. مشروع حضاري يثمرُ 127 مجلّدا بالشارقة    قد يستخدم في سرقة الأموال!.. تحذير مقلق يخص "شات جي بي تي"    الرباط تستضيف أول ورشة إقليمية حول الرعاية التلطيفية للأطفال    وزارة الصحة المغربية تطلق الحملة الوطنية للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية    خبراء أمراض الدم المناعية يبرزون أعراض نقص الحديد    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالسيدا يعلن تعيين الفنانة "أوم" سفيرة وطنية للنوايا الحسنة    كيفية صلاة الشفع والوتر .. حكمها وفضلها وعدد ركعاتها    مختارات من ديوان «أوتار البصيرة»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دعارة الرجال … مراكش بريس تكشف أسرارها.
نشر في مراكش بريس يوم 19 - 12 - 2012

دور ضيافة، منتجعات خاصة، فيلات نائية، إقامات مفروشة، فنادق مسيجة ومحروسة،أماكن عاشت قصص حقيقية كان الرجال فيها مثل العاهرات يتقاضون أثمنة المضاجعة، “مراكش بريس” تنفرد بإستطلاع حول ظاهرة باتت تطفو على السطح شيئا فشيئا، في غفلة من عيون المجتمع .
محمد القنور .
عدسة : محمد سماع .
دعارة الرجال ترتبط عادة بالخيانة الزوجية، كعالم فظيع من الكوابيس والترقبات للشر الذي قد يأتي أو قد لايأتي، يرتبط عادة بالدعارة أقدم مهنة في التاريخ، غير أن الدافع لايكون دائما ماديا، أكثر مما يكون نزوة عشق هائج ينتهي بليالي حمراء.
محمد القنور.
عدسة : محمد سماع.
دعارة الرجال ترتبط عادة بالخيانة الزوجية، كعالم فظيع من الكوابيس والترقبات للشر الذي قد يأتي أو قد لايأتي، يرتبط عادة بالدعارة أقدم مهنة في التاريخ، غير أن الدافع لايكون دائما ماديا، أكثر مما يكون نزوة عشق هائج ينتهي بليلاي حمراء.
مفهوم يستحق وقفة خاصة لأنها لم تعد وقفا على النساء فقط، وإنما الرجال أيضا ولعل الفضائح الجنسية لنساء كبار المقاولين ومشاهير الأثرياء، ورموز المال والنفود في جهة مراكش تانسيفت الحوز، تظل إحدى الدوائر الحمراء التي تشير إلى تطور دعارة خاصة بالرجال، وكذلك دعارة خاصة بالسحاقيات في أكبر المدن حاليا.
“مراكش بريس” :شاءت أن تخترق من خلال عينها المجردة عن الواقع، عالم الخيانة الزوجية ودعارة الرجال المرتبطة بالفضائح الجنسية لبعض نساء الشخصيات الوازنة للوقوف على بعض النماذج بعد أن تطرقت في السابق إلى دعارة بعض الطالبات الجامعيات والسلوكات اللاأخلاقية التي أصبحت تطفو على السطح داخل بعض المؤسسات التعليمية بمراكش، ذلك ما تحاول “مراكش بريس”الكشف عنه ضمن هذا التحقيق حيث تكشف بعض الحالات، التي استندنا في طرحها على بحث وتقصي وحوارات حرة، ومنها ما راجت أخبارها بين الناس، في جهة مراكش تانسيفت الحوز، ومنها ما ظلت طي الكتمان، يتناولها الهمس في المقاهي والصالونات لتبقى حكايات متداولة عن دعارة بعض زوجات كبار الأثرياء تزكم الأنوف، والعقول والأرواح جميعها.
فكما لبعض كبار الأغنياء دعارتهم ولياليهم الحمراء، مجونهم وعشيقاتهم، كذلك لبعض نساء هؤلاء الأثرياء الكبار في المجتمع مجونهن ودعارتهن وشبكات متعددة لتسهيل جلب الشبان لهن…لقضاء مآربهن الجسدية، وإشباع رغباتهن الجنسية.
“وسيط” الليالي الحمراء السرية
تداول الناس بمراكش بعض الأخبار عن إحدى محلات الحلاقة والتجميل في أحد الأحياء العصرية تخصصت في شؤون “القوادة” الراقية الخاصة بنساء الموظفين الكبار.
إذ قيل إن أحد الذكور العاملين بها دأب على تنظيم لقاءات بينهن وبين شبان من الدار البيضاء و طنجة مقابل أجر مالي أو تنظيم سهرات خاصة في إحدى الشقق يحضرها شبان ونساء وازنات بالمجتمع “المخملي” .
كما راجت إشاعات عن إحدى المغنيات قليلة الظهور والإنتاج الفني تنظم سهرات تجمع شبانا وبعض نساء علية القوم بإحدى الفيلات الكائنة بإمليل في الحوز.
وهذان مثلان يشيران إلى بداية بروز دعارة من نوع خاص، دعارة شبان يمارسون الجنس مع نساء أكبر منهم سنا بمقابل مادي.
وغالبا ما تخضع تلك السهرات الخاصة لنفس الطقوس، موسيقى ورقص وتناول كؤوس الويسكي والشمبانيا وتنتهي بانزواء كل واحدة من الحاضرات مع أحد الشبان المدعوين لهذه الغاية.
كما لبعض كبار الأغنياء دعارتهم ولياليهم الحمراء، مجونهم وعشيقاتهم، كذلك لبعض نساء هؤلاء الأثرياء الكبار في المجتمع مجونهن ودعارتهن وشبكات متعددة لتسهيل جلب الشبان لهن…لقضاء مآربهن الجسدية، وإشباع رغباتهن الجنسية.
محمد القنور .
عدسة : محمد سماع
ماالحب إلا للحبيب الأول
استفردت الضرة بوزير سابق بعد أن أبعدته عن زوجته الأولى، وبدأت “رجلها تخرج من الشواري” كما يقول المثل الشعبي، فكثرت مصاريفها وسفرياتها إلى الخارج عندما أيقنت أنها تربعت على عرش فؤاد الزوج وجعلته ينصاع لطلباتها إكراما لعيونها العسلية كما يقول الفرنسيون.
مرت الأيام وتشنجت العلاقة بين الزوجين بسبب غياب صاحبة العيون العسلية عن المنزل وسفرياتها المتكررة التي كانت تتطلب مصاريف ضخمة، الكثير منها كان يسدد من الميزانية العامة كتذاكر الطائرة وأحيانا حتى فواتير المطاعم والفنادق والمشروبات.
وشاءت الظروف أن يلتقي أحد معارف الوزير بالزوجة رفقة أحد الشبان بإحدى المقاهي الشهيرة في باريس.
وصل الخبر إلى الزوج الذي بحث واستقصى وتأكد له أن زوجته الشابة كانت على علاقة مع ذلك الشاب قبل رحيله إلى الديار الفرنسية لاستكمال دراسته الجامعية وعندما صادفته بباريس في إحدى سفرياتها أعادت إحياء العلاقة القديمة ، وبعد انكشاف الأمر، تدهورت العلاقة بين الزوجين، وقيل إن الزوجة رفعت قضية طلاق أمام المحاكم، لكن سرعان ما تم التوصل إلى حل توافقي بينهما حتى لا تنفضح الأمور، حفاظا على ماء الوجه، وقبله ماء فحولة الزوج اللامبالي .
كوثر السحاقية ومخنث أسفي..
محمد القنور / عدسة : محمد سماع
كوثر السحاقية ومخنث أسفي..
تقول الشابة “كوثر” 25سنة، جميلة ورياضية أن بدايتها في ممارسة السحاق بعد أن استدعتني صديقة لي لحفلة “الريڤيون”سنة 1999 في إحدى الفيلات بمنطقة على الطريق الرابط بين مراكش والدار البيضاء، حضرتها النساء فقط، ولم يحضر أي رجل، سوى شاب مخنث من أسفي كان يعزف على الأوكورديون” وكانت المدعوات من الفئات الميسورة، تبدو عليهن علامات النعمة الوفيرة، كلهن جئن على مثن سيارات فاخرة تقدنها أو يقودها السائق”، وأكثرهن كن يلبسن معاطف الفرو الغالي الثمن.
وتستطرد كوثر “لاحظت أن بعض السيدات ترافقهن شابات، فارق السن باد بينهما، حديثهما يطغى عليه اللمس والهمس وكثرة المغازلة”.
ولاحظت كوثر أن أجواء الحفلة ترتفع حرارتها، مع إرتفاع نسبة هطول المطر في الخارج، وتبعا لمرور الوقت، حيث انزوت كل سيدة من الحاضرات مع شابة في ركن من أركان القاعة الواسعة، وغابت أخريات عن الأنظار ولم يظهرن إلا مع اقتراب انصراف المدعوات”.
وتستأنف قائلة ل “مراكش بريس”:”بينما أنا جالسة لوحدي نادتني الصديقة التي دعتني للحفل وقدمتني لسيدة يقارب سنها الخمسين، تتكلم كشاعرة، لها دواوين شعرية مطبوعة في إحدى دور النشر بباريس، ومعروفة في فرنسا، وأن هذه الدواوين كلها غزل في الفتيات، ودعتني إلى كأسين “شمبانيا”، ثم تبادلنا أرقام الهواتف ووعدتني إلى أن تتصل بي، في”الويكاند المقبلة” للذهاب إلى منتجع “طوبقال”.
تضيف كوثر ل “مراكش بريس”: لقد “اتصلت بي السيدة أكثر من مرة، هاتفيا قبل الويكاند المحدد، وبعثت لي مع السائق، الذي كان يصعب عليه الدخول بالسيارة البادخة إلى منطقة ديور المساكين في الداوديات، ببعض الهدايا بواسطة صديقتي، كانت عبارة عن عطور وفساتين، وماكياجات، وطلبت مني أن لا أنسى لقاءها “.
مازالت كوثر تتذكر كيف كشفت لها صديقتها الأمر، وأكدت لها أن الكثير من الفتيات المحترمات، يمارسن السحاق، لأنه لا يشكل أية خطورة عليهن، وأن السيدة التي تقربت إليها زوجة محترمة، ولها أبناء مشهورين، و”خانزة فلوس” ويمكنها أن تحقق من ورائها كل أحلامها، دون أن يلحق بها أي ضرر.
قبلت كوثر الفكرة والتقت بالسيدة وتكررت اللقاءات، وتعددت المغامرات، وكل ما كانت تتعدد يزيد سخاء السيدة ويكبر تعلقها بالفتاة، لقد كان حبا حقيقيا، كانت أحيانا تغار علي أكثر من أي رجل. مما أدى إلى توطيد العلاقة بيننا، ثم جاء الصيف وقضيتا أسبوعا كاملا في إحدى الفيلات في شاطئ “سيدي بوزيد”قرب مدينة الجديدة. واستمرت علاقتنا أكثر من ثلاث سنوات إلى أن سافرت إلى كندا، للعيش مع إحدى بناتها هناك.
تداول الناس بمراكش بعض الأخبار عن إحدى محلات الحلاقة والتجميل في أحد الأحياء العصرية تخصصت في شؤون “القوادة” الراقية الخاصة بنساء الموظفين الكبار. إذ قيل إن أحد الذكور العاملين بها دأب على تنظيم لقاءات بينهن وبين شبان من الدار البيضاء و طنجة مقابل أجر مالي أو تنظيم سهرات خاصة في إحدى الشقق يحضرها شبان ونساء وازنات بالمجتمع “المخملي” .محمد القنور .
عدسة : محمد سماع.
لذة جنس على وجه السرعة .
يحكي “مصطفى” 45 سنة ل “مراكش بريس”: سائق سيارة الأجرة الصغيرة بمراكش أنه تعود خلال منتصف التسعينيات على نقل زوجة أحد المقاولين الكبار إلى شقة بحي “إيسيل” كان يقطنها طالب ينحدر من قلعة السراغنة. وتطلب منه إنتظارها إلى حين عودتها.
ويؤكد أن مدة انتظاره للسيدة، التي كانت دائما تضع نظارة سوداء وترتدي جلبابا مزركشا وأنيقا، وتضع خرقة طويلة على رأسها، تتراوح ما بين ساعة وساعتين حسب الظروف، وأكد أنه عادة ما كان يقوم بهذه الخدمة وسط أيام الأسبوع ما بين الخامسة مساء و الثامنة ليلا.
وفي أحد أمسيات يوم السبت، وعلى غير العادة جاء الشاب مع السيدة، وامتطيا سيارة الأجرة، وأمرتني أن أتوجه إلى فندق في جليز .
أثناء المسافة الفاصلة بين حي “إيسيل” و “جليز” كان حديثهما يدور حول أنواع البيرة والروزي، وعلاقة كل منهما بهذه المشروبات، وأية الأنواع أكثر جاذبية،وأقل إثارة للمغص.
يضيف مصطفى: “لقد فهمت مباشرة ودون عناء أو جهد عقلي، أنهما متوجهين إلى بار الفندق المشار إليه، وأنهما يرغبان في تكسير الملل والضجر الذي تسببه لهما أربعة حيطان.
“سكرة” و”عشق” وأشياء أخرى
في الصيف الماضي، بأحد منتجعات منطقة النخيل الباذخة، أنقد “ڭارسون” يشتغل هناك، ابنة أحد الأثرياء، المعروفين على مستوى جهة تانسيفت خصوصا، كانت الفتاة التي تزوجت قريبا من ابن برلماني، في حفل زفاف كلف الملايين من السنتيمات، كانت في حالة سكر شديد، ترى”عشرة على حمار” بعد أن سقطت في المسبح وهي متوجهة إلى غرفتها.
لقد كان الدافع وراء رشيد “الڭارسون”هو إنقاذ روح لأن “الروح عزيزة عند الله” بعد أن تحركت في دماءه وإنتصبت في عضلاته عروق الرجولة، ليسقط وراءها بالمسبح الذي كان يتجاوز عمقه ثلاثة أمتار.
حيث ابتدأت قصة عشق جارف في الصباح الموالي، عندما سألت الزوجة الوحيدة عن من هو البطل الذي أنقدها، لتستمر بعد ذلك اللقاءات والمواعد الساخنة، والأشياء الأخرى في فندق آخر خارج المدينة، مع “الڭارسون” الذي كان من الشباب المثقف، يتقن اللغة الفرنسية اتقانا تاما، وله دراية محترمة بعالم الأزياء والفنون مما أثار إعجاب الزوجة به. وفي غفلة من العريس المشغول بإعداد ترتيبات شهر العسل.
“كيف … كيف”
تؤكد “سلوى” ل “مراكش بريس” : من مدينة الصويرة أنها التقت في أحد صالونات الحلاقة بخادمة كانت تعمل لدى محاسب بشركة كبيرة حكت لها هي الأخرى عن هذا الأخير. فرغم الوقار والهيبة وعلامات النعمة البارزة فإنه مغرم حتى النخاع بأفلام الخلاعة. فلا يرتاح للرجل بال إلا بمشاهدة حسناوات السويد وكندا وأمريكا عاريات في وضعيات مشينة، على “ألهوت بيرد”، وهي العادة التي تعلمتها منه زوجته التي لا يرتاح لها بال كذلك دون مشاهدة أفلام الخلاعة عبر نفس القنوات الفضائية وحين تقدم العمر بالزوج المسكين، بدأت الزوجة تبحث عمن يلبي رغباتها، وترتمي في أحضان كل من هب و دب، إلى أن ضبطت متلبسة في أحضان سائق “تاكسي” صغير في منطقة سيدي كاوكي.
إنتقام الأفاعي
دعارة الزوجات الثريات في بعض الأحيان، لا تنتج عن رغبة بل تأتي نتيجة الإنتقام من الزوج، تحكي لنا سكرتيرة مستثمر عقاري معروف، أن زوجته التجأت للدعارة مكرهة، لأن زوجها كان من قوم لوط ، فرغم أن الله حباه بالبنين فإنه يفضل أن يبتعد عن المدينة ويهرب من زوجته وخدمه وحشمه، ويستقر في شقة بعمارة في شارع على كورنيش أڭادير ليقضي ليلة السبت مع أحد المخنثين القاطنين هناك، والمعروفين.
زوجة هذا الثري وانتقاما منه ربطت علاقة مع شاب التقت معه في حفلة عيد ميلاد تنكرية، حيث كان يلبس قناع “طرزان” سيد الأدغال…
وبعد قضاء أكثر من سنتين مع زوجة المستثمر التي كانت تكبره سنا، هاجر إلى كندا بدعم وبأموال الزوجة المنتقمة، التي ساندته في كل الشروط التي كانت تضعها المفوضية العامة للمهاجرين في “إقليم الكيبيك”بكندا.
الكهربائي وصاحبة الإقامة! محمد القنور / عدسة: محمد سماع.
الكهربائي وصاحبة الإقامة!
“توفيق” شاب وسيم فقير ينحدر من بلدة أيت أورير كان يعمل كهربائيا رسميا بإحدى الإقامات، دأب على عمله بكل نشاط وحيوية، كانت دماء الشباب الغض تسري في عضلاته كل صباح، وهو متوجه لعمله، في أحد الأيام وهو يشتغل بعملية إرساء محول كهربائي إضافي للإقامة، وقفت أمامه سيارة فاخرة يسوقها سائق الذي فتح الباب الخلفي بكل إحترام وتقدير، لتنزل سيدة في الخمسينات من عمرها، كانت تجلس بمقاعدها الخلفية ترتدي سروالا جلديا ومعطف فرو بني اللون، حيث نادت عليه بلطف وأعطته ورقة نقدية من فئة 200 درهم وابتسامة عريضة، ثم دخلت مصعد الإقامة.
تكررت العملية مرارا، لتطلب منه مقابل ما قدمت له من أموال، وليتحول الكهربائي إلى مومس رجالية يلبي طلبات السيدة بمقابل مالي.
“سْتُون ديال الحَلزُونْ”
دعارة وفساد الزوجات الثريات والمنحدرات من عوالم الثروة والرياش لا تعد ولا تحصى وتتعدد طرقها وسبلها ومناسبات ممارستها ويحكى أحد ممولي الحفلات أنه كان، خلال أواخر التسعينيات، يتكفل أسبوعيا بتمويل جملة من الحفلات تقام “بڤيلا كبيرة” بطريق أسني، حيث كانت تقام الليالي الحمراء، وأحيانا حتى في النهار الڭهار حفلات لا تحضرها الزوجات والأزواج فقط بل تحضرها بناتهم اللواتي يتجولن طيلة ساعات اليوم على ظهور الخيول مع أبناء أثرياء المنطقة، إذ يمتد ذلك إلى ساعات متأخرة من الليل، أما الزوجات، فكل واحدة منهن تختار الخليل الذي يميل إليه قلبها تلك الليلة.
يحكي ممول الحفلات المستقر حاليا في أڭادير أن زوجة ثري مغربي يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية أغرمت بمسؤول أمني، حضر إحدى الأمسيات الحمراء التي احتضنتها المنطقة ولم تقتصر على إبداء إعجابها به على مرأى الضيوف بل رافقته طيلة اليوم في جولة على الفرس حميمية في اتجاه مرتفعات “إمليل”.
حكاية”الربطة الزغبية”
تعرفت الزوجة الأولى لأحد البرلمانيين السابقين على “م.ع” شاب وسيم، في الثلاثينيات من عمره، عازب يشتغل بأحد الأبناك بمراكش، الذي تتعامل معه باستمرار كلما حلت بمدينة البهجة، تطورت العلاقة بين الموظف الطموح وزوجة البرلماني المنحدر من أحد الأقليم الشمالية، وأصبح يعاشرها معاشرة الأزواج، تارة خلسة بغرفتها في الفندق وأحيانا كثيرة خارجها، في أحد شاليهات المنتجعات الجبلية التي تبعد عن مراكش بحوالي ثمانين كيلومتر.
وكان من الواضح أن البنكي الشاب يتقاضى مبلغا ماليا عن “أتعابه” فظن أن من حقه طلب المزيد بعد أن عانى الكثير من مهمته كبنكي يخبر بمستجدات مؤسسته، ومكلف ب”خدمة السيدة” بالفندق. وبعد أن طلب منها مالا قصد إقتناء سيارة جديدة، والإستغناء عن الدراجة التي أنهكته، وقعت خصومة بين العشيقين.
تأثرت زوجة البرلماني بالحادث وغضبت غضبا شديدا على خليلها فانقطع حبل الود بينهما، إلا أن الحكاية لم تنته عند هذا الحد، لأن زوجة البرلماني كانت تعتبر ذلك خدمة تؤدي عليها الثمن وبالتالي كان لزاما على خليلها – في نظرها – القبول بهذا الأمر، شعرت بأنه خدش “كبريائها” ولم تنس له ذلك، لهذا تدخلت لدى مديره الذي لم يتردد في طرده من العمل، خاصة وأنه كان على أهبة “الترسيم”.
وحتى يعرف أن “الضسارة على بعض لعيالات صعيبة”
حرم الطبيب المدمنة على علب الليل
عرف عن حرم طبيب مسئول سابق أنها لا ترتدي بالرباط ، إلا اللباس التقليدي المحتشم الذي يليق بوضعها الإجتماعي كزوجة أحد كبار رموز الصحة السابقين، الذين اضطلعوا بتمثيل البلاد في كبريات المؤتمرات الدولية في نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات، لكن بمجرد أن تضع قدمها في مراكش، حتى تنزع عنها ثوب الحشمة والوقار وتعود امرأة أخرى غير تلك التي بالرباط.
فبالعدوتين الرباط وسلا وماجاورهما تبدو محافظة، وخجولة، ومتحفظة في ارتياد الأماكن المشبوهة من حانات ومنتجعات خاصة، وإقامات مجهزة تتفنن في ارتداء الملابس الشبابية، “آخر موضة” و ” تتهبهب” كما يحلو لها، وحسب “علي 44 سنة” أحد مستخدمي وكالة سياحية تنشط في كل من أڭادير ومراكش، الذي كان يستقبلها في كل نهاية أسبوع بأمر من مدير الوكالة، الذي يسعى للتقرب من زوجها، من خلالها وعبر إرضائها ويسهل لها مأمورية إقامتها المؤقتة سواء في مدينة النخيل أو بالعاصمة السوسية، فإن السيدة تتصرف هناك كامرأة “تلبس جلد عفريت أزرق” كما يقول الفاسيون، وتبدو أكثر “إباحية” واسترسالا في التعبير عن مكنونات نفسها المريضة، أكثر من كل المتحررات بالشرق والغرب، بل تقوم أحيانا كثيرة بممارسات لا تقبلها الكثيرات منهن.
تقضي السيدة سهراتها، داخل العلب الليلية، و “الديسكوتيكات” بحثا عن الغلمان والشواذ الجنسيين من الذكور، لتمارس عليهم كل فظاظتها الجنسية، من جنس عنيف، وسيطرة إيروتيكية، وضرب شديد على أطراف معينة من الجسم.
فهم العبيد الخاضعون وهي دائما السيدة المتحكمة الطاغية .
“الفياغرا” و زوجة المقاول
قصة غريبة قد لا يصدقها البعض، جاءت على لسان بستاني سبق له أن اشتغل لمدة طويلة في مجمع من الفيلات خلال التسعينيات. فحسب البستاني الذي فضل عدم ذكر إسمه و سنه ل “الأنباء المغربية”:، كانت زوجة الثري تربطها علاقة مشبوهة بأحد الشبان المثقفين العاطلين فضل العمل في إحدى الضيعات المتواجدة بإحدى جماعات شيشاوة. عوض الجلوس دون عمل، بعد أن قهرته “البطالة وقلة مايدير” تعرفت عليه تدريجيا، إذ كان مكلفا بإحضار صناديق الفاكهة إلى المنزل بعد شحنها على سيارة “بيكوب” التابعة ل”مول الخدمة”، لاسيما وأن زوجة الثري كانت من الشركاء المهمين والقدامى لأصحاب الضيعة، وكانت لا تبخل على العاملين بالمكافآت المالية من حين إلى آخر أو بالتوسط لهم لقضاء جملة من الخدمات المستعصية أو البسيطة بالإدارات العمومية .
ويضيف البستاني أنه عندما توطدت العلاقة بين الشاب والزوجة الثرية، بدأت هذه الأخيرة، من حين لآخر، ترسل لإحضاره بمناسبة ومن دون مناسبة، لافي حين ترسل البستاني لإحضار دواء خاص من الصيدلية، كلما كانت تتأهب لإستقبال الشاب.
ويقول البستاني ل “مراكش بريس”: لقد دفعني الفضول للسؤال عن فائدة ذلك الدواء الذي ظهر لي أن ثمنه غاليا، إذ كانت ثمن الحبة الواحدة يفوق 100 درهم وبعدما إستفسرت حارس السيارات أن الدواء اسمه “الفياغرا” أو الحبة الزرقاء، وأنه ينشط القدرات الجنسية.
سائقة “الكَات كَات” الخضراء
في السنوات الأخيرة ذاع صيت السيدة صاحبة الكات كات البيضاء بين الشباب الوافدين على مطعم الأكلات الخفيفة الأمريكية على الطريق المفتوح في اتجاه مدينة أسفي.
محمد القنور عدسة : محمد سماع .
في السنوات الأخيرة ذاع صيت السيدة صاحبة الكات كات الخضراء بين الشباب الوافدين على مطعم الأكلات الخفيفة الأمريكية على الطريق المفتوح في اتجاه مدينة أسفي. وهي من الشخصيات الوازنة، زوجة أحد رموز التجارة في حوض تانسيفت، وقد تعرف الكثيرون عن هويتها بمناسبة شجار وقع لها مع أحد حراس المرأب الذي تضع فيه سيارتها فقامت القيامة وحضر بعض رجال السلطة ومسؤولين أمنيين كبار بالمنطقة.
“سائقة الكَات كَات الخضرا” كانت تنزل إلى الفيلات الشهيرة، في منطقة “تسلطانت” كل مساء وحيدة، لكنها تعود دائما برفقة شاب وسيم. انتشر خبرها وذاع وسط الشباب، فأضحوا يترقبونها كل مساء ويتنافسون في التقرب إليها مما أدى إلى ذيوع أخبار مغامراتها بين الناس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.