يعاني بحارة رأس الماء من مشكل عويص ، تمثل في ظاهرة استمرار تهريب السمك خارج السوق الرسمي من طرف مافيا معروفة بتواطئها مع جهات معروفة ويتعلق الأمر ب محمد . ز ، محمد . ك ، محمد . ب .. وغيرهم من الأسماء التي اغتنت على حساب البحارة ، وساهمت في تضرر البحارة وارتفاع سومة السمك . وأعرب السيد جوهري ميمون الكاتب المحلي لنقابة البحارة برأس الماء إقليمالناظور عن استيائه ، من خلال عمل هؤلاء المافيا بتهريب السمك و بيعه بالسوق السوداء . وعدم إشهار الكميات المصطادة بواسطة السبورة واللوائح الرسمية وعدم تسليم نسخة منها لهم ، وأضاف أن الأسماك المصطادة لاتخضع للمراقبة أثناء خروجها ، الشيئ الذي ينعكس سلبا على رزق البحارة من خلال عدم التصريح بالمداخيل لفائدة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ، مما حرمهم من حقوقهم المشروعة ، بل الأكثر من ذلك ان بعض البحارة لم يتوصلوا بمستحقاتهم عن العمل منذ سنتين . وأشار أيضا إلى غياب شروط الصحة والأمان والسلامة على ظهر المراكب وغياب لجان المراقبة . وأمام تحالف لوبي الإدارات والباطرونا من اجل امتصاص عرقهم ، قاموا بتقديم شكايات في الموضوع إلى كل من العامل الإقليميبالناظور ، والي الجهة الشرقية ، الوزير الأول ، وزير الفلاحة والصيد البحري ، لإنصافهم ووضع حد لفضيحة تهريب السمك وبيعه بالسوق السوداء . وأكدا في الأخير أن تهريب السمك جريمة لمداخيل الجماعة والدولة ، وان معركتهم لتحقيق مطالبهم مازالت مفتوحة . يتبع