قالت مصادر مطلعة من بلدية الناظور لاريفينو ان نيران الخلافات اشتعلت داخل الاغلبية الحاكمة بمجلس بلدية الناظور 36 ساعة فقط بعد تنصيبها ظهر الاربعاء. و اضافت نفس المصادر ان السبب وراء الخلاف هو اعلان عضو المجلس عن العدالة و التنمية نور الين البركاني عن نيته التحالف مع الحركة الشعبية و التصويت لصالح سعيد الرحموني في انتخابات رئاسة المجلس الاقليمي للناظور. هذا الاعلان أغضب صقور الاصالة و المعاصرة بالبلدية و خاصة كلا من عبد المالك ازواغ و سليمان حوليش و رفيق مجعيط الذين خاضوا معركة شرسة للوصول الى عضوية المجلس الاقليمي و كانوا ينوون جمع اغلبية لصالح وكيل لائحتهم للمجلس عبد المالك ازواغ بغرض تتويجه رئيسا و اسقاط الرحموني مرة اخرى. هذا الغضب، من موقف البركاني، تمت ترجمته الى خلاف مع حلفائهم في العدالة و التنمية و المعلقة عضويتهم بحزبهم ظهر اليوم، و يبدو ان الاعصاب قد انفلتت شيئا ما اثناء نقاش هذه المستجدات "..."، و هو ما يبدو انه سيؤثر على تطبيق ما بقي من التزامات مسؤولي الاصالة و المعاصرة مع حلفائهم من المصباح فيما يخص التفويضات التي ستمنح لكل نائب للرئيس"..."