أزيد من سبع سنوات قضاها تجار بني انصار في شوارع الانتظار، بعد أن تقطعت بهم سبل الوعود الجوفاء التي تلقوها من قبل المسؤولين، قبل وأثناء وعقب هدم محلاتهم التجارية التي كانوا يقتاتون وأسرهم من مداخيلها البسيطة، بين ليلة وضحاها وجدوا أنفسهم عواطل في العراء تتقاذفهم المشاكل والأزمات من كل صوب وحدب، آتية على استنزاف مدخراتهم على محدوديتها، ضحايا وعود زائفة من قبيل أن يتم تمكينهم من محلات تجارية في ظرف ستة أشهر أو ثمانية على أبعد تقدير. أخطأت كل التقديرات، وأبانت الأشغال المتعثرة والمشاكل المستحكمة التي واكبت بداية بناء السوق وأثناء بنائه وها هي أيضا تواكبه بعد اتمام الأشغال، أن لا جديد في الأفق... بهذا الخصوص جمعية باب مليلية للتجارة والخدمات أصدرت بيانا استنكاريا تحذر فيه التجار المستفدين من مما أسمته التفويت الوهمي واتهموا رئيس المجلس البلدي باستغلال هذا الملف لصالح حملته الإنتخابية . موقع أريفينو ينشر البيان الإستنكاري كما وصله: