احتشد العشرات التجار و المهنيون في وقفة احتجاجية بإنزكان صباح اليوم الاربعاء 5 يونيو، على خلفية ما أسموه إستمرار تجاهل المجلس البلدي لإنزكان لمطالبهم التي اعتبروها عادلة و مشروعة. و ذكر بيان صادر عن التجار و المهنيين بأن المجلس البلدي لم يراعي حجم المشاكل التي تشكو منها هذه الفئة، من العشوائية والفوضى العارمة التي يخلقها الباعة المتجولون الذين صارت واجهات المحلات التجارية وجهتهم المفضلة بكل من زنقة السوق و شارع المختار السوسي و شارع كسيمة مسكينة و زنقة تارودانت ومدخل السوق اليومي و واجهة سوق الخضر والفواكه. واستنكر المحتجون ما اعتبروه "غياب" مرائب خاصة للسيارات وحرمان التجار والمتبضعين، من الوقوف والتوقف في وضعية تساعد على إستيعاب أكبر عدد من السيارات، و الثقل الضريبي المجحف و المبني على تقديرات جزافية خيالية، لا تتناسب مع المدخول الحقيقي للمحلات. هذا، و أغلق المحتجون محلاتهم التجارية، ما تسبب في شلل تجاري بسوق انزكان، في الوقت الذي اختار فيه تجار آخرون عدم الانخراط في الإضراب واختاروا فتح محلاتهم بعدما تدخل أعوان السلطة المحلية لمساعدتهم بهذا الخصوص، كما تدخلت إحدى السيدات المحسوبات على الباعة المتجولين، معبرة عن استنكارها بشأن ما ورد في البيان من التنديد بالباعة المتجولين. ترى هل ستتدخل الجهات الوصية لإنصاف التجار المحتجين، أم أن مطالب هؤلاء ستبقى عالقة في انتظار يوم الاستجابة الذي يأتي وقد لا يأتي.