تجددت، فجر يوم الاثنين 3 غشت الجاري، عمليات الاقتحام الجماعي للمهاجرين الأفارقة المنحدرين من دول جنوب الصحراء المتواجدين بطريقة غير قانونية فوق الأراضي المغربية، على مدينة مليلية المحتلة. وأوردت مصادر إعلامية إسبانية، أنه في حدود الساعة السادسة والنصف صباحاً (حسب التوقيت المحلي الإسباني)، حاول 400 مهاجر من دول جنوب الصحراء التسلل إلى مليلية، عبر تسلق السياج الحديدي المحيط بمليلية من جهة فرخانة، إلا أن محاولتهم حسب المصادر ذاتها، باءت بالفشل، حيث لم ينجح أي واحد منهم من الدخول إلى مليلية بالرغم من الوصول إلى السياج في ظل مجهودات القوات الأمنية المغربية والإسبانية المكلفة بحراسة السياج الحدودي. ووفق المصادر ذاتها، فإن مروحية المراقبة الحدودية بمليلية، شاركت ضمن الجهاز الأمني، من خلال تحديد مكان تواجد المهاجرين وتمشيط كافة محيط الشريط الحدودي. يشار إلى أن مدينة مليلية المحتلة، لم تشهد محاولات من هذا القبيل، منذ أزيد من 3 أشهر، وبالضبط منذ فاتح مايو المنصرم، حينما شارك أكثر من 400 مهاجر إفريقي في اقتحام جماعي للسياج الحديدي المحيط بمليلية. ووفق إحصائيات إسبانية فإنه تم خلال سنة 2015 تسجيل 15 حالة قفز على السياج شارك فيها 3700 مهاجر، 105 منهم فقط تمكنوا من تحقيق المبتغى. أما سنة 2014 فقد شهدت أزيد من 70 محاولة قفز على السياج، تمكن خلالها 2100 مهاجر من الوصول إلى مدينة مليلية المحتلة.