شهد اليوم الأول من اختبارات الدورة الإستدراكية للبكالوريا تسجيل عدد من حالات الغش بمجموعة من المؤسسات التعلمية التي انطلق بها الإمتحان أمس الثلاثاء 7 يوليوز بالناظور. وحسب مصادر مطلعة ل"أريفينو"، فإنه قد تم ضبط حوالي 135 حالة غش أنجزت بشأنها محاضر تم رفعها لمصالح الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، كما تم حجز مجموعة من الهواتف النقالة التي ضبطت بمعية المترشحين. وفي سياق متصل ووسط تكتم شديد فقد علم موقع أريفينو أن حالات الغش المقدرة بالعشرات على مستوى نيابة اقليمالناظور سجلت أعلاها بثانوية مقدم بوزيان بأركمان بضبط عشر حالات فيما الحصيلة ليست نهائية قد ترتفع أو قد تنافسها مؤسسة تعليمية أخرى. مصدر موثوق أكد لأريفينو أن النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالناظور والذي كون لجنة متابعة بمعية رئيس مصلحة الشؤون التربوية تمكن من حجز عشرات الهواتف النقالة وأدوات إلكترونية أخرى. ذات المصدر أكد أن جل الهواتف والأجهزة التي تم ضبطها تم عن طريق تفتيش المترشحين وأجهزة كشف خاصة في حين تم ضبط حالات أخرى في حالة تلبس حيث سيجري الحسم في طبيعة عقوبتها في حين ستأخذ أخرى مسارها بتتبع من طرف لجان مختصة. وبحسب المعطيات الأولية، فإن مواد الاختبار التي تم فيها رصد حالات الغش هي اللغة العربية والعلوم الفيزيائية،أما بخصوص حالات الغش، حسب الوسيلة الموظفة، فقد توزعت ما بين حالات تفتيش ضبط فيها المترشحون يستعملون الهاتف النقال وأخرون فقط وجد بحوزتهم أو وسائل الكترونية وحالات رصد فيها المترشحون يوظفون وثائق غير(لحروز) مسموح بها. نيابة الناظور في الدورة الإستدراكية والتي ظهرت فيها أكثر حزما من العادية بعد ضبطها لعشرات حالات غش يكشف لنا بالملموس بعض خفايا الدورة العادية وكذا الظروف التي مرت فيها ويطرح علامات استفهام حول نسبة النجاح المرتفعة بالإقليم.