وحدة ودمقرطة العمل النقابي دعامة لتعميم الحماية الاجتماعية والحقوق النقابية وفاء والتزاما بمبادئ نشأتها منذ التأسيس سنة 2003 افتتحت الفيدرالية الديمقراطية للشغل مؤتمرها الثالث في جو احتفالي و مسئول بحضور وازن يتزعمه المجاهدان عبد الرحمان اليوسفي ورفيقه بالدرب محمد بنسعيد أيت يدر والمناضل المؤسس للبديل النقابي الطيب منشد.إضافة إلى مجموعة من الوزراء وممثلي الأحزاب الوطنية والنقابات الوطنية الديمقراطية والتقدمية وممثلي نقابات لعدد من الدول العربية والأوروبية اغتصت الخيمة بأكثر من 1500 مناضل فيدرالي يرددون شعارات أثثت فضاء المؤتمر في جو ممطر استحضرنا فيه لحضات من ذهب للتاريخ النضالي للقوى الوطنية في البلاد. المؤتمر جاء في ظروف صعبة جراء تعثر الحوار الاجتماعي وتملص الحكومة من التزاماتها وانفرادها بأخذ القرارات .إضافة إلى احتقان الحوار على مستوى تدبير القضايا الجوهرية كالزيادات في الأجور وتحديد سن التقاعد والترقية الجهوية وحرية العمل النقابي . إن مؤتمر الفيدرالية الديمقراطية للشغل يعتبر مؤشرا حقيقيا على المسار الديمقراطي الشفاف الذي تبنته هذه المنظمة ، وذلك بعقدها لثلاثة مؤتمرات في ظرف سبع سنوات مع الالتزام بولايتين للكاتب الوطني . الجلسة العامة الأولى شهدت تدخلات هامة وحاسمة حول الورقة الداخلية وبعض الهفوات التي وقعت في المؤتمر خاصة ما يتعلق بلجنة التنظيم وهي الأمور التي أعطت مصداقية للمؤتمر ولجنها كما أن أدوات الاشتغال التي حددتها اللجن التحضيرية للمؤتمر جعلت أشغال المؤتمر تسير في اتجاه دمقرطة هذه المنظمة التي تشكل بديلا نقابيا حقيقيا وأملا للشغيلة المغربية وهو ما تؤكده الالتحاقات المتكررة الفردية والجماعية تجاه هذا التنظيم البديل.