أريفينو تفتح الملف الشائك .. حتى لا تتفاقم المشكلة كانت ثناوية امقدم بوزيان بجماعة قرية أركمان مثالا يحتذى به في الإجتهاد والتحصيل العلمي ، ونظرا لتواجدها بمنطقة قروية محافظة فقد كان المجتمع يكن تقديرا كبيرا للتلميذة فكانت بمثابة أخت للجميع ، وعكس ماكان مؤلوفا فقد تنامت في الآونة الأخيرة ظاهرة التحرش بالتلميذات والتي تعد انتهاكا للقيم والأخلاق، والتي يترتب عنها مشكلات نفسية قد يمتد أثرها زمنا طويلا لدى المتحرش به. لا يختلف عاقلان ان التحرش الجنسي ظاهرة عالمية وموجودة في معظم دول العالم.. خاصة بالمدن لكن أن تتزايد هذه السلوكيات اللاأخلاقية وتنتقل عدواها إلى الصروح الأكاديمية والتربوية التي تعد أجيال الغد فذلك مؤشر خطير ويضع الضمير الأكاديمي على صفيح ساخن ٠ الحديث عن التحرش الجنسي بصفة عامة ليس جديدا.. وفتح ملفاته تكرر كثيرا.. بيد ان حوادث جديدة تدلل على تزايد هذه المشكلة.. . كثير من التلميذات بثناوية مقدم بوزيان أكدن تعرضهن للتحرش الجنسي من أساتذة وتلاميذ وغرباء يظلون أمام باب الثناوية، كثيرات فضلن الصمت.. وابتلعن مرارتهن جراء خدش حيائهن وآثرن عدم الكلام خوفا من الفضيحة التي رسمتها العادات والتقاليد مكمما للأفواه..٠ هذا وقد طالب مجموعة من الأساتذة ورئيس جمعية بتعاونية الفتح وثلة من أباء وأولياء أمور التلاميذ بتكثيف المراقبة من لدن الحراس العامون داخل الثناوية والتواجد الأمني خارجها ووضع المزيد من دوريات أمنية عند محيط الثناوية لا سيما ساعة دخول التلاميذ الى الدوام الدراسي