توصل موقع أريفينو ببيان من الدكتور نور الدين البركاني يرد فيه على عدد من التصريحات و الاحداث التي وقعت إبان قافلة التضامن الناظورالسمارة و أثناء الندوة الصحفية و ردا على تصريح فريدة خنيتي لموقع محلي الناظور بتاريخ 22-11-2010 القافلة التضامنية فكرة رائعة توضيح ردا على تصريحات الأخت فريدة خنيتي المحترمة لموقع محلي بسم الله الرحمن الرحيم 1. القافلة التضامنية فكرة رائعة، و لا أشكر نفسي لأنني صاحبها بل لأنني أعرف ما أقول و ماذا أقصد، و لكن لو تعامل معها الجميع بإخلاص، بحسن نية و روح وطنية صادقة. 2. الندوة التي نظمت يوم السبت 20 نونبر 2010 كانت باقتراح مني و باتفاق هاتفي بين أغلب أعضاء اللجنة التنظيمية المصرح بها لدى السلطات المحلية و الذين رافقوا القافلة، و لو لا اتفاقهم لما حضروا إلى مكان الندوة في الساعة المتفق عليها. 3. القافلة حققت معظم أهدافها حسب رأيي الشخصي بنسبة لا تتعدى 70 %. 4. نسبة النجاح كان بإمكانها أن تصل إلى 100%. • لو احتفظت اللجنة المنظمة بالتاريخ الذي اقترحته 27/11/ 2010 لتمكين اللجنة المنظمة من التواصل أكثر و الاستعداد الجيد. • لو تعامل معها كل الإعلاميون المحليون بوطنية و إخلاص و حسن نية. • لو استجاب الإعلاميون المحليون للدعوة التي تلقوها من اللجنة التنظيمية لمرافقة القافلة مجانيا لتغطية أحداثها و محطاتها و أخذ تصريحات و آراء و أحاسيس مشاركيها. • لو تعامل كل الإعلاميون الذين حضروا الندوة الأخيرة ليوم السبت 20-11-2010 بوطنية و حرفية و حسن نية و عدم عرقلتهم لأشغالها و محاورها الرئيسية و تدخلات أعضاء اللجنة المنظمة. • لو تتبعت المنابر الإعلامية المحلية مسار القافلة و اتصلت بمختلف المشاركين لأخذ آراءهم و تصريحاتهم و ملاحظاتهم و تقييمهم لأصداء وانجازات القافلة. • لو اكتفت الأخت فريدة خنيتي بدورها الأول كمنسقة محلية تمثل اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر التأسيسي للحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية و استكمال الوحدة الترابية، إذ فاجأتني باحتكارها أيضا لدور منسقة اللجنة التنظيمية للقافلة بعد إعلاني عن تنازلي عن هذا الدور لفائدة شخص مقتدر و رزين يدعى عبد العزيز البلغيثي باعتباره منسقا جهويا للجنة التحضيرية المذكورة و باعتبار أن الترخيص جاء باسم هذه اللجنة الوطنية. • لو لم ترتكب الأخت المنسقة بعض الأخطاء التنظيمية، حيث كانت تحتفظ لنفسها ببعض المعلومات التي كانت تأتيها من اللجنة التحضيرية المذكورة و من بعض الجهات الأخرى، مكررة من حين لآخر أن لها مفاجآت عديدة للمشاركين كالاستقبال الذي خصص للقافلة بأكادير و الذي كنا لا نعرف عنه شيئا. و كان يبدو أنها تنسق مع أطراف أخرى لا نعرف عنها شيئا. • لو تعاملت الأخت المنسقة بأدب و بلباقة و تواضع و شفافية خدمة للوطن العزيز و الصالح العام. • لو حضر الإعلام المرئي التلفزي محطة الرباط لتغطية لقاء المشاركين بوالد و إخوان المختطف مصطفى سلمى ولد سيدي مولود و أيضا لتغطية الوقفة الاحتجاجية أمام سفارة الجمهورية الجزائرية. • لو ضبطت الأخت المنسقة بعض الأمور كالعناية بالمشاركين و حسن الكلام و تنظيم التدخلات و التصريحات مع وسائل الإعلام. • لو تم شرح البرنامج و الأهداف بوضوح و شفافية لجميع المشاركين الذين تحلو بروح وطنية عالية و تحملوا مشقة السفر و العديد من الأخطاء التنظيمية الناتجة عن القرارات الفردية و غياب التنسيق و بعض السلوكيات الفردية اللامسؤولة. • لو التزمت اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر التأسيسي للحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية و استكمال الوحدة الترابية بكل وعودها المتمثلة في حسن التنظيم و الاستقبال والتغطية الإعلامية الكاملة بمحطات الرباط و أكادير و العيون حيث أجرت اللجنة المنظمة لقاءا تواصليا جد محدود، وأِشكرها على كل حال على جميع جهودها رغم النقائص المسجلة. • لو احترم الجميع ميثاق الشرف الذي صادق عليه جميع المشاركين فيما يخص حسن السلوك و الالتزام المسؤولية و الانضباط، و أشهد أنني لم أسمع أي تصريح رسمي من حزب أو هيأة سياسية معينة لاستغلال هذه القافلة لأهداف أخرى. • لو حملنا جميعا الوطن و قضيته الأولى الصحراء المغربية في قلوبنا بعيدا عن الأنانية و حب الظهور و المصالح الشخصية أو الحزبية الضيقة. • لو لم يتم عرقلة إنشاء رابطة الريف للوحدة الترابية و التضامن و التنمية المنبثقة ديمقراطيا من المشاركين في القافلة أثناء العودة إلى الناظور. • لو تم تشجيع و إكمال الشريط الوثائقي حول مسار و أهداف ومنجزات القافلة التضامنية من الناظور إلى السمارة. • لو تم تشجيع و تخليد هذا الحدث العظيم في كتاب شامل عن القافلة يضم جميع الأحداث و المقالات و التصريحات و الآراء و الأحاسيس الوطنية من نقطة البداية إلى النهاية. • لو لم ينقطع التيار الكهربائي أثناء الندوة الأخيرة، بمجرد بدايتي في قراءة العرض حول مسار و منجزات القافلة و الذي أعددته لهذا الغرض لتنوير الرأي العام، لتصبح القاعة بمن فيها في ظلام دامس لمدة كبيرة. و أنتهز هذه الفرصة السعيدة لأشكر جميع من شجع فكرة القافلة و دعمها ماديا و معنويا: مشاركون، مجتمع مدني، جمعيات مدنية ، برلمانيون ، منتخبون، أشخاص، سلطات و رجال الأمن الوطني، الدرك الملكي، القوات المساعدة، أعضاء اللجنة التحضيرية الوطنية للحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية و استكمال الوحدة الترابية, الشيوخ الصحراويون و البرلمانيون و المنتخبون و جميع الشخصيات و الفعاليات الجمعوية و غيرها التي استقبلتنا بالرباط و أكادير و العيون و السمارة و طانطان و الناظور. و السلام نورالدين البركاني