دخلت قضية ما يسمى بخلية بلارج ابن الناظور المقيم ببلجيكا الذي نسبت له أفعال خطيرة منها إستهداف شخصيات و مؤسسات قصد قتلها أو تفجيرها و حتى تكتمل القصة فإن المخابرات عثرت على أسلحة قالت أنها تابعة لخلية بليرج في بئر ببني شيكر و ذكرت التحقيقات بعد ذلك أن بلارج أدخلها للناظور عبر مليلية في توابيت أموات و خبئها ببني شيكر في انتظار تهريبها للجماعات المقاتلة بالجزائر قبل أن يعدل عن ذلك بلارج (و ليس بليرج كما تكتب الصحف المغربية) كشف في آخر جلسات محاكمته أن المخابرات الخارجية المغربية طلبت منه أن يعمل جاسوسا لديها منذ 20 سنة و لكنه رفض و أنكر كل ما نسب إليه في محاضر التحقيق التي يقول أنه وقعها تحت ضغط التعذيب الرهيب في معتقل الديستي بتمارة و قال حسبما ذكرته الصحف المغربية أمس أنه علق و تم وضع عصا في مؤخرته لإجباره على الإعتراف بأشياء لم يفعلها و قبله نذكر جيدا ما ذكره محمد الغاني الذي سميت خلية الناظور (التي لا يزال التحقيق فيها مستمرا) على إسمه من أنه تعرض أيضا للتعليق في السقف و إدخال العصا في مؤخرته لإجباره على الإعتراف بأسماء رجال الدرك و البحرية و المخازنية و غيرهم على العموم العصا في يد المغرب هذه الأيام وسيلة للحصول على أي شيئ سواء من إسلامي متهم بلقاء بن لادن و التخطيط لهجمات إرهابية كبليرج أو تاجر مخدرات كالغاني و هم في العصا و التعليق فقط سواء