في يوم قائظ من شهر غشت من سنة 1957، سيطلق عبد القادر بليرج أولى صرخاته بمسقط رأسه ببني شيكر إقليمالناظور. حيث سينشأ بين أحضان أسرة محافظة تحرص على تلقين أبنائها مبادئ الدين الإسلامي، فكان منذ نعومة أظافره يتردد على مسجد الحي لحفظ القران وبقي على ذلك الحال إلى حدود العاشرة من عمره. حيث سيتغير مساره عندما اختارت عائلته الانتقال إلى الديار البلجيكية للعيش هناك. ميولات الطفل عبد القادر الدينية ستزداد أكثر عند مقامه بمدينة بروكسيل البلجيكية، حيت كان المسجد الوحيد المتوفر في تلك الفترة يشرف على تسييره نشطاء من مختلف التوجهات من مثل جمعية الإخوان المسلمين ومنظمة الطلائع الإسلامية، بالإضافة إلى الدروس التي كانت تلقى من طرف عناصر تابعة لحزب التحرير الإسلامي. هذا الخليط من التنظيمات الإسلامية ذات المشارب المختلفة، بعضها لجأ إلى هذا البلد الأوربي فرارا من الملاحقات الأمنية بالبلدان العربية التي ينحدرون منها، كان لها الأثر البارز في تشكيل شخصية الشاب بليرج الحركية. الافتتان بالثورة الإيرانية أول تنظيم التحق بصفوفه كانت له توجهات شيعية محضة عرف باسم «الحركة الثورية الإسلامية المغربية» كان عمره آنذاك 25 سنة. تعرف على مؤسس التنظيم خلال تردده على سفارتها الإيرانية ببروكسيل التي سبق له أن ربط علاقة بسفير الجمهورية الإسلامية آنذاك في إحدى الندوات التي كانت تؤطرها بالجامعة الحرة ببروكسيل والتي كانت تتعلق بالتعريف بمبادئ الثورة الإسلامية التي كانت تأسر في تلك الفترة لب الشباب العربي المغترب. علاقة بليرج بمؤسس الحركة ستتوطد يوما بعد يوم وسيشرع الاثنان في توسيع بنية التنظيم الذي كان يطمح إلى إقامة دولة إسلامية بالمغرب على منوال التجربة الخمينية. لم تمض على التحاق بليرج بصفوف هذا التنظيم إلا أشهر معدودات حتى وجهت لهم دعوة لزيارة طهران قصد المشاركة في احتفالات تخليد الثورة الإيرانية، وقد تكفلت بمصاريف السفر والإقامة السفارة الإيرانية ببروكسيل. وفد الحركة الإسلامية المغربية سيصاب بخيبة أمل كبيرة عندما سيبلغ برفض المسؤول عن العلاقات مع الحركات التحررية بالعالم الإسلامي منحهم أي دعم مالي بسبب عدم رضاهم عن رئيس التنظيم خالد الرباطي الشرقاوي. وبخلاف ذلك، سيلقى بليرج حفاوة خاصة وتم وعده من ذات المسؤول بتقديم كافة التسهيلات من أجل إنجاز كافة المشاريع، واقترح عليه الاستقرار بإيران. لكن مرجعيته الدينية القائمة على الفكر السني ستستيقظ في هذه اللحظة وسيرفض العرض السخي الذي تقدم به المسؤول الإيراني، حيث كانت هذه الواقعة بمثابة طلاق غير معلن مع «الحركة الثورية الإسلامية». بعد عودته من هذه الرحلة في خريف سنة 1981، ستتدهور علاقة بليرج بزعيم الحركة الثورية التي كانت تسعى إلى الإطاحة بالنظام المغربي وإقامة نظام على شاكلة الثورة الخمينية بإيران، بعد أن اتهمه بكونه هو من تسبب في إفساد علاقته بالإيرانيين. الانضمام إلى منظمة المجاهدين في المغرب وخلال تنقلاته المختلفة بين الديار الأوربية، ستقوده سلسلة اتصالاته التي كان يجريها إلى الالتقاء بعبد العزيز النعماني الذي كان حينها يشغل منصب رئيس الجناح العسكري لحركة الشبيبة الإسلامية التي أسسها عبد الكريم مطيع. وقد تم هذا اللقاء بأحد المنازل الواقعة في الضاحية الباريسية بفرنسا، فلم يخرج من هذا اللقاء الذي حضره عدد من أفراد هذا التنظيم إلا وهو معلن التحاقه بصفوف حركة المجاهدين في المغرب. ولأن الوقت لم يكن يسمح لهذا التنظيم الفتي والسري بمضيعة المزيد منه، تم تكليفه من طرف أمير التنظيم النعماني بتوسيع بنيته والعمل على استقطاب أتباع جدد. وكان النعماني، ساعتها، منشغلا بطبع عدد من مجلة «السرايا» بآلة «سان سيلك» داخل منزله و كان يكلف أتباعه بتوزيعها على أفراد الجالية المغربية بالخارج. معسكرات لبنان الأجندة الحركية التي أعدها النعماني كانت تحفل بالعديد من المفاجآت، إذ لم تكن تقتصر على طبع منشورات وتوزيعها على أفراد الجالية، بل تعدتها إلى ربط علاقات بعناصر من المعارضة الجزائرية في تلك الفترة وخاصة المعارض أحمد بن بلة، حيث عقد معه في سنة 1983 اتفاقا مبدئيا يقضي بأن يتولى تنظيم حركة المجاهدين في المغرب إدخال الأسلحة والمتفجرات إلى الجزائر انطلاقا من أوربا، على أن يتكفل بنبلة بتسهيل مأمورية أتباع الحركة بالتوجه إلى لبنان قصد الخضوع لتداريب عسكرية هناك. وقد مكن هذا الاتفاق بليرج من السفر إلى لبنان، وتم ذلك في صيف 1983، ورافقه في هذه الرحلة، إلى جانب عدد من المغاربة، 3 جزائريين، وتكفل بتلقينهم دروسا نظرية في استعمال السلاح أحد الفلسطينيين. لكن لم يتسن لأفراد هذه المجموعة تفعيل ما تلقوه نظريا على أرض الواقع، وبالتالي لم يستفيدوا من أي تدريب عملي على استعمال الأسلحة لأن الجبهة اللبنانية في تلك الفترة كانت مشتعلة وتعيش على إيقاع حرب أهلية، مما دفعهم إلى الرجوع إلى بلجيكا خاويي الوفاض وكان لهذا الموقف أثره البالغ على نفسية بليرج الذي وجه انتقادات لاذعة إلى أمير التنظيم عبد العزيز النعماني وأعلن انفصاله عن حركة المجاهدين. منظمة أبو نضال حماس بليرج الزائد وتنقلاته المتكررة بين التنظيمات المتطرفة لم تتوقف عند هذا الحد رغم كل هذا التعثر. فبعد أن كان مجرد تابع في تنظيمات مختلفة، قرر في الأخير إنشاء تنظيم خاص به، معتمدا في ذلك على بعض الشباب المغاربة الذين لجؤوا إلى الديار البلجيكية قصد متابعة دراستهم ونسج علاقات معهم في أفق استقطابهم لتنظيمه الجديد الذي سيطلق عليه «خلية بروكسيل». وقد كانت نية بليرج هي تلقين أفراد الخلية الجديدة مبادئ الفكر الجهادي وتهيئهم للقيام بعمليات في قلب المغرب. لكن أمام إخفاقه المتكرر في استقطاب عناصر كفأة يكون بمقدورها تنفيذ ما كان يصبو إليه، قرر التحول عن هذا الأمر باللجوء إلى الجزائر بعدما انتهى إلى علمه أن جبهة الإنقاذ الإسلامية قد سطع نجمها بشكل كبير. وكان ذلك في غضون سنة 1988، حيث قرر التوجه إلى هناك من أجل الاستقرار، كما عقد العزم على عقد قرانه على إحدى الجزائريات. وخلال مقامه اليسير بالجزائر، سيتعرف على أحد نشطاء تنظيم فلسطيني سري كان يتواجد بالجزائر يطلق عليه منظمة «أبي نضال»، وهي منظمة لها عدد من الفروع بعدد من دول العالم العربي، من بينها المغرب. وأخبر بأن هذه المنظمة تتوفر على معسكر تدريبي بصيدا بلبنان يستقبل فيه المتطوعون العرب، حيث عبر له من جانبه عن استعداده للعمل على استقطاب مقاتلين عرب من بلجيكا للتوجه إلى هناك. تهم بلجيكا تنظيم «أبي نضال» سيدفع ببليرج إلى اقتراف سلسلة من جرائم القتل في حق عدد من الأشخاص كما تتهمه محاضر الضابطة القضائية، من بينها جريمة قتل شاذ جنسي من أصول يهودية سنة 1989 وقتل يهودي كان له محل تجاري خاص بالأعشاب الطبية ببروكسيل وقتل مدير المركز الإسلامي ببروكسيل، وقد أسفرت هذه العملية التي يشتبه أن تكون خليته قد نفذتها ببروكسيل أيضا عن مقتل حتى نائب مدير المركز. ويعد استهداف الشخصيات السعودية بأوربا من ضمن الأهداف التي سطرتها منظمة «أبي نضال» المنشقة عن منظمة فتح من أجل الضغط على النظام السعودي لتمويل المنظمات الفلسطينية المختلفة وعدم الاقتصار على تمويل منظمة التحرير الفلسطينية. شغف بليرج بالتنظيمات السرية لم يتوقف رغم كل هذه الجرائم التي نسبت إلى تنظيم «أبي نضال». ففي غضون 1990، سيعود إلى المغرب حاملا معه مشروعا متكاملا هدفه تغيير نظام الحكم من خلال العمل على جمع شتات العناصر المتبقية من تنظيم الشبيبة الإسلامية المنحلة، وركز اهتمامه على التنظيمات الصغيرة التي اختارت العمل السري. لقاء طنجة وكللت جهوده سنة 1992 بعقد لقاء سري بمنزل أحد الأشخاص بطنجة، ضم حسب التحقيق الأمني كلا من مصطفى المعتصم ومحمد المرواني والأمين الركالة وماء العينين العبادلة، وهذا الأخير هو الذي قدمه إلى باقي الحضور بصفته مقيما ببلجيكا. وحسب بليرج، استنادا إلى تصريحات وزير الداخلية عقب إعلان تفكيك الخلية في فبراير الماضي، فإن هذا اللقاء هو الذي توزعت فيه الأدوار بين الأطراف كلها وتم التأكيد فيه على أن نجاح المشروع الجهادي يتطلب تكوينا عسكريا تم تكليفه بإدخال الأسلحة من الخارج لفائدة التنظيم. ومن أجل تأسيس الجناح العسكري، تم عقد لقاء آخر، لكنه هذه المرة سيكون بمنزل بالرباط، حضره أشخاص يضعون أقنعة على وجوههم. وكان هذا اللقاء مناسبة لبليرج ليكشف للحاضرين عن مهارته التي اكتسبها من خلال تجاربه داخل مختلف التنظيمات السرية التي مر منها، في حين تكفل أحد الحاضرين، سبق له أن تلقى تدريبات عسكرية بمعسكرات حزب الله بلبنان، بتلقين الحاضرين درسا نظريا حول صنع المتفجرات. واستمرت هذه اللقاءات إلى حدود سنة 1993، تاريخ عودته إلى الديار البلجيكية، حيث قام هناك باقتناء مسدسات نارية وصواعق تكفل بنقلها إلى المغرب أحد أعضاء التنظيم. اللقاء بالكربوزي وقد تميز مسار بليرج داخل سراديب التنظيمات السرية بعدم الاستقرار، فكلما بلغ إلى علمه تنظيم سري متطرف إلا وسعى إلى الانتماء إليه جاهدا بكافة السبل الشيء الذي جعل شخصيته محط شبهات من طرف العديدين. فهل كان بليرج طيلة هذه الفترة مقتنعا بما يقوم به أم أنه كان يشتغل لحساب جهة استخباراتية ما؟ ففي سنة 1999، سيتعرف على محمد الكربوزي، زعيم الجماعة المغربية المقاتلة، عندما حل هذا الأخير ببروكسيل الذي سيربط له الاتصال بالمؤسس الفعلي لهذه الجماعة التي تشكلت من طرف المغاربة الأفغان. وكان الغرض من هذا التعارف هو إيجاد رابط يمكنه من الدخول إلى أفغانستان والالتقاء بزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن حيث نجح في الأخيرفي الحصول على تزكية من طرف شخص من أصول كردية من قدماء المقاتلين بأفغانستان، وهكذا توجه إلى كراتشي انطلاقا من باريس، وتكفل بنقله إلى المضافات بقندهار شخصان سعوديان وتم استقباله من طرف أبي حفص المصري الرجل الثالث في تنظيم القاعدة. وكان هذا التنظيم في هذه الفترة يبحث عن أشخاص مقيمين بأوربا لهم مؤهلات علمية في ميدان البيولوجيا والكيمياء، كما كان في حاجة إلى دعم لوجستيكي للقيام بعمليات داخل أوربا، وعلاوة على ذلك كانت القاعدة في تلك الفترة تبحث عن مستثمرين عرب يرغبون في الاستثمار في ميدان استغلال مناجم المعادن الثمينة بأفغانستان، وقد رتب له في هذا الإطار لقاء مع وزير الخارجية بحكومة طالبان. عشاء في ضيافة الظواهري وقضى بكابول مدة 15 يوما، التقى خلالها مرة واحدة بزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في مأدبة عشاء إلى جانب الرجل الثاني أيمن الظواهري. بعد عودته من هذه الرحلة بسنة تقريبا، ستتصل به عناصر من المخابرات البلجيكية تطلب منه أن يتعاون معها من أجل إحاطتها علما بتحركات الجماعات السلفية الناشطة بببلجيكا، ووعدها أن يطلعها على أي جديد يتوصل إليه. شهية بليرج لمعرفة ما يروج داخل دواليب التنظيمات السرية والمعسكرات التابعة لها ستحدو به إلى تجنيد عناصر جديدة تابعة له شخصيا، حيث سيبعث سنة 2002 عنصرين إلى جنوب لبنان من أجل التدرب داخل معسكرات حزب الله وسلمهما مبلغا ماليا قدره 7000 دولار لتغطية مصاريف الرحلة. ما كان يروج في العالم العربي والإسلامي لم ينس بليرج أن يتواصل مع العناصر الحركية بالمغرب، فبالنظر إلى الموجة الجديدة التي كان يعرفها العمل الإسلامي بالمغرب بداية 2000 من مد للتوجهات السلفية الجهادية، سعى جاهدا هذه المرة إلى ربط علاقات مع منظري هذا التيار. ولم تنقطع هذه العلاقة بنشطاء التيار السلفي الجهادي بالمغرب حتى بعد الاعتقالات المكثفة التي مست عناصر هذا التنظيم بعد أحداث 16 ماي، حيث قام بمبادرة جمع الأموال من المساجد ببلجيكا لفائدة معتقلي هذا التيار، وتمت هذه العملية بتنسيق مع المعتقلين داخل سجون المملكة. بعد التضييق على العناصر الجهادية بالمغرب وشن حرب شرسة عليهم من طرف أجهزة الأمن المغربية، غيّر بليرج وجهته هذه المرة وسار يركز اهتمامه أكثر على الجزائر التي نشطت فيها، خلال هذه الفترة، الجماعة السلفية للدعوة والقتال، ولم يهدأ له بال حتى أحاط بكامل تفاصيل هذا التنظيم، وكان الهدف من هذا التواصل هو إقامة معسكر تدريبي لصالح السلفيين المغاربة حتى يتسنى لهم توجيه ضربات موجعة إلى النظام المغربي. زيارة معسكرات الجزائر ومن أجل تدليل الصعاب، قام شخصيا بزيارة معسكرات هذا التنظيم داخل الجزائر سنة 2005، حيث التقى بأحد قادة هذا التنظيم بناحية «حي باب الواد» ومنها انتقل إلى مدينة بجاية عبر حافلة للنقل العمومي، وهناك حيث وجدا في استقبالهما شخصين مسلحين، حط بهم الرحال بقرية تبعد عن بجايةالجزائرية بحوالي 15 كلم وانتظروا إلى مغيب الشمس، حيث توجهوا مشيا على الأقدام إلى كوخ تابع للتنظيم عبر طريق جبلية وهناك قاموا بتغيير ملبسهم وارتدوا ملابس أفغانية ووصلوا إلى معسكر يضم 20 مقاتلا مسلحين ببنادق الكلاشينكوف ويقع المعسكر في منطقة مقعرة في قمة الجبل مجهز بمولدات كهربائية صغيرة الحجم واستغرقت مدة إقامته يومين، وقبل مغادرته للمعسكر عبر عن رغبته في اللقاء بزعيم التنظيم عبد المالك درودوكال الملقب بأبي مصعب عبد الودود. ولأن المخطط الذي كان يهدف إليه كان يتطلب قدرا كبيرا من الأموال. سيفكر في نسج علاقات مع مافيا تبييض الأموال وفي هذا الإطار سيلتقي عبد اللطيف البختي الذي سبق له أن شارك في عملية السطو التي استهدفت أحد المصارف ببلجيكا رفقة مجموعة من الفرنسيين، حيث سلمه مبلغا ماليا قدره 250 ألف أورو على أساس استغلاله وتبييضه داخل المغرب في مشاريع عقارية. خلية القاعدة بألمانيا وفي بداية صيف 2007 وسعيا منه إلى توسيع خلية بروكسيل قاده تعرفه على شخص فلسطيني إلى وضع اليد على أعضاء خلية لها علاقة بتنظيم القاعدة بألمانيا من ضمنهم مغاربة. ولم يمض على تعرفه عليهم سوى أسابيع معدودة حتى تم التبليغ عن أعضاء الخلية من طرف إمام مغربي بأحد المساجد الواقعة بمدينة أخن الألمانية لدى المصالح الأمنية المغربية. كما علم بليرج أن تنظيم القاعدة في تلك الفترة كان يحاول جاهدا زرع عناصر تابعة له داخل إسرائيل وفلسطين. وأنهم كانوا يحاولون استدراج عناصر خلية بروكسيل التي يتزعمها للقيام بهذه المهمة. التهم الموجهة إلى بليرج ومجموعة العمل الخاص > محاولة الهجوم على سيارة نقل الأموال التابعة لشركة G4 بالدار البيضاء سنة 1994. > محاولة السطو على سيارة لنقل الأموال التابعة لشركة توزيع الماء والكهرباء بالرباط سنة 1992. > محاولة تصفية مغربي يقيم ببلجيكا لاتهامه بعلاقته بالمخابرات في غشت 1992. > سرقة سيارة من نوع BMW في ماي 1994. > محاولة السطو باستعمال أسلحة نارية على سيارة نقل الأموال التابعة للبنك المغربي للتجارة الخارجية سنة 1994. > مشروع استهداف سيارة نقل الأموال التابعة لإدارة الجمارك في سنة 1995 > محاولة قتل المواطن اليهودي بابي ازناكوط سنة 1996. > محاولة استهداف الجابي المكلف بنقل الأموال من مؤسسة القرض الفلاحي بالدار البيضاء سنة 1996. > مشروع استهداف الجابي المكلف بنقل الاموال من بنك المغرب الى نادي كينودروم سنة 1996. > محاولة تصفية صحفي بالقناة الثانية سنة 1996. > محاولة سرقة سيارة كروب 4 سنة 2001. > تنفيذ عمليات مراقبة ورصد ليهود مغاربة وضباط سامين في 2002 > التخطيط لقتل ضابط سام سنة 2005. * لائحة التهم كما وردت في محاضر الضابطة القضائية. تهم بلجيكا > عملية قتل شاذ جنسي من أصول يهودية كان يربط علاقة جنسية مع طلاب مغاربة مقابل مبالغ مالية سنة 1989. > عملية قتل شخص يهودي صاحب محل تجاري لبيع الأعشاب الطبية سنة 1989. > عملية قتل مدير المركز الإسلامي ببروكسيل على خلفية انتقاده لفتوى قتل مؤلف آيات شيطانية بتاريخ 29 مارس 1989 > عملية قتل مواطن مصري يعمل بالسفارة السعودية ببروكسيل في نفس السنة > عملية قتل طبيب يهودي بتاريخ 10مارس 1989