خاص: حسن المرابط، الصورة للضحية اميمة.م إذا شاهدت هذا المقال في موقع آخر فهذا يعني انه مسروق من اريفينو قالت مصادر تتابع عن قرب التحقيقات في ملف اختطاف و اغتصاب تلميذة ثانوية الفطواكي "اميمة.م" بالناظور، ان الشرطة القضائية بالمدينة تكثف من تحرياتها للبحث عن شخص ساعد "وحش الكورنيش" في اختطافها. و قالت نفس المصادر ان الشرطة القضائية وجدت صعوبة في اقناع المتهم "ديكو" بالكشف عن إسم شريكه و اضطرت لتضييق الخناق عليه "..." لأكثر من نصف ساعة قبل ان يبوح بإسمه، و كل هذا تحت ضغط الجماهير الغاضبة التي كانت تحاصر مقر الشرطة القضائية عصر الجمعة الماضية. هذا و كانت المعلومات المتوفرة تؤكد ان سيارة يعتقد انها "ريفولي" من نوع بوجو 205 كانت تنتظر "وحش الكورنيش" بعد قيامه بعملية الخطف، حيث ولج اليها بسرعة قبل ان تنطلق به الى "البناء القصديري" على حافة واد بحي لعراصي و هو المكان الذي تم فيه اغتصاب الضحية. هذا و حصلت اريفينو ايضا على تفاصيل جديدة بخصوص ملابسات اعتقال "ديكو" حيث قالت مصادر موثوقة أن 6 من شباب حي شعالة كانوا يسيرون دورية للبحث عنه، و فجأة شاهدوه يتحرك لوحده بحي لعراصي فتابعوه بصمت، و عندما شاهدوا واحدا من شرطة الصقور الدراجين بالمكان، أوقفوه و اخبروه بهوية "ديكو" و انه المبحوث عنه في قضية الاغتصاب، و هنا حين اسرع شرطي الصقور بدراجته، اكتشف "ديكو" انه مطارد فبادر بالفرار جريا، و أثناء مطاردته تجمع شباب آخرون بعدما سمعوا مطارديه يصرخون "شد الشفار". و فعلا، و عند اقترابه من المجرم، قام شرطي الصور بوقف دراجته و طارد "ديكو" جريا و تمكن من اسقاطه و القبض عليه قبل ان تنضم اليه سيارات رجال الشرطة القضائية و الاستعلامات العامة التي كانت قريبة، فبادروا الى وضعه داخل سيارة 4/4 كان يقودها عميد استعلامات عامة قبل ان يصل مطاردوه من الشباب الذين كانوا يرغبون في الانتقام منه. و عودة لموضوع الشريك الغامض، فهو لا يزال مبحوثا عنه، في حالة فرار وسط ظهور معطيات جديدة عن "ديكو" تؤكد ان آخر عقوبة حبسية قضاها كانت لمدة 5 سنوات ما بين سجن الناظور المحلي و السجن الفلاحي بزايو في قضية اختطاف و اغتصاب فتاة اخرى بكورنيش الناظور أيضا، كما تؤكد معطيات أخرى ان "ديكو" معروف بحي شعالة و كان يثير الرعب وسط جيرانه. أما الضحية اميمة، و التي تدرس بقسم الثامن اساسي بثانوية الفطواكي فتنحدر من عائلة بسيطة، حيث يشتغل أبوها المنحدر من الدارالبيضاء كبائع خضر فيما تشتغل امها التي تنحدر من مدينة ابي الجعد في مجال التهريب المعيشي بمليلية، و كانت العائلة تقطن بحي شعالة قبل ان تنتقل قبل سنوات الى حي ترقاع.