للمرة الخامسة، ترسو باخرة نقل المسافرين الايطالية التي تربط ميناء سيت الفرنسي بميناء بني انصار، "ترسو" بميناء مليلية المحتلة اليوم السبت 25 أبريل. الباخرة، التي يرفض مسؤولو ميناء الناظور استقبالها بدعوى كبر حجمها، اختارت الرسو بميناء مليلية دون ان يعرف احد لماذا يستطيع ميناء المدينةالمحتلة توفير خدمة استقبال هذه السفينة دونا عن ميناء الناظور الذي صرف عليه مئات الملايير لتوسيعه. عملية التغيير هاته التي تفيد و لا شك ميناء و تجارة مليلية و تزيد من مشاكل و كساد التجارة في ميناء الناظور، تحقق للأسف الأغراض الخفية لسلطات المدينةالمحتلة التي طالما سعت للحصول على هذا الخط و ها هي اليوم السلطات المغربية تقدمه لها على طبق من ذهب. هذا و يذكر ان سلطات ميناء الناظور سبق و طالبت الشرطة الايطالية المشغلة للخط بتغيير السفينة بواحدة اصغر منها و هذا ما رفضته شركة النقل البحري لتفضل الرسو بمليلية.