الرباط ‘القدس العربي': وصف خالد الناصري وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية بالموقف النشاز دعوة ناشطين امازيغ للاتحاد الاوروبي لوقف تعامله مع المغرب احتجاجا على ما وصفوه بانتهاكات لحقوق الانسان الامازيغي. وقال الناصري ان موقف هؤلاء ‘يتسم بنوع من الشذوذ السياسي لانه يطعن في الوطن وقضية الامازيغية تجري بعروقنا مجرى الدم'. وبعث المؤتمر العالمي الامازيغي فرع جناح تيزي اوزو بمذكرة للاتحاد الاوروبي يطالب فيها بوقف اعطاء المغرب وضعا متميزا ومنع المساعدات لما تقوم به السلطات من انتهاكات لحقوق الانسان الامازيغي والحظر على ثقافته. وقال الناصري ان الدولة المغربية اختارت احتضان الامازيغية قبل ان يزايد عليها احد مشيرا الى خطاب الملك محمد السادس في اجدير قبل اربع سنوات والذي اعتبره مرجعية اساسية قادرة على اعطاء الدروس للكثير ممن يعتبرون انفسهم مدافعين عن الامازيغية، كما اشار الى تأسيس المعهد الامازيغي وانشاء قناة تلفزية خاصة بالامازيغية. وابدى المسؤول المغربي استغرابه واستهجانه ممن يحاول مس بلاده ومعاقبتها ‘لاسباب خاوية وفارغة'. وردا على تصريحات رئيس الحكومة الجزائرية حول فتح الحدود البرية بين البلدين، قال خالد الناصري ان ‘الحدود من جهة المغرب مفتوحة وعلى الطرف الاخر ان يفتحها من جهته وان المسؤولين الجزائريين يعلمون جيدا اننا تعاملنا معهم دائما عبر القنوات الحكومية والرسمية وليس عبر الاعلام'. وقال احمد اويحيى الاربعاء ان فتح الحدود لا يكون عبر القنوات الاعلامية او اطراف خارجية. وقال الناصري ان الجزائر تضع عدة شروط لفتح الحدود البرية المغلقة منذ صيف 1994 ومن بينها تغيير الموقف المغربي من وحدته الترابية (اشارة الى نزاع الصحراء الغربية) وهو شرط يرفضه كل مسؤول وكل مواطن مغربي. المصدر: القدس العربي