في عودة خاطفة إلى مدرسة إمهارشن جماعة آث شيشار المتواجدة بدوار عبدونة التي بنيت منذ أكثر من أربعين سنة، والتي شهدت مؤخرا إصلاحا جمعوياً قامت به جمعية ثسغناس الواقع مكتبها بالناضور والتابعة لجماعة فرخانة، فبعد ظهور ملامح تعويض مقاعد الدراسة الخاصة للتلاميذ القديمة بمقاعد جديدة على إثر المقال الذي تم نشره بموقع ناضور هوي كتغطية صحفية لبت نداء مجموعة من أولياء وآباء التلاميذ من الساكنة المحلية. وعلى إثر ذلك، وبعد ظهور ملامح أخرى لبعض الأعضاء المكونين لجمعية أولياء التلاميذ قصد مآزرة أحد المعلمين بالمدرسة تمت الإشارة إليه في المقال السابق كشخص غير مرغوب فيه من قبل الساكنة المحلية نظرا لتصرفاته الشاذة بخصوص مزاولة مهمة التدريس بالمدرسة، وذلك بمحاولة تمتيعه بشهادة يوقعها الأعضاء تعني بأنه دائم الحضور ولا يتغيب أبدا وهذا كله ضدا على إرادة المواطن المحلي وأولياء والأباء.. فقد ارتأينا كأطر صحفية إلى تصوير كل جوانب المدرسة منورين الرأي العام المحلي بإيصال الصورة كاملة ومعبرة للمسؤولين للوقوف على حجم الكارثة والتصرف قصد إنهاء المعاناة التي لطالما خضعت لها فلذة أكباد الأولياء والأباء من الساكنة المحلية التي تطالب تدخل عاجل من قبل السيد عامل صاحب الجلالة على إقليمالناظور والسيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية..