بناء على الشكاية التي تقدمت بها الطفلة القاصر ( ن . ب ) البالغة من العر 17 سنة ، الى وكيل الملك بابتدائية الناظور في شهر مارس المنصرم 2010 ، تتهم فيها زوج اختها ( ع . ل ) القاطن بدوار اولاد منصور المجاور لحي سوكرافور زايو ، في الثلاثين من عمره باغتصابها منذ ان كان عمرها 13 سنة ، واستمراره في ممارسة الجنس عليها الى حدود 17 سنة . وأثناء استنطاق زوج الأخت الذي تتهمه القاصر باغتصابها ، إمتنع في البداية ونفى الاتهام الموجه اليه جملة وتفصيلا ، كما أن الفتاة نفت في البداية الخبر من كثرة الخوف بعد أن كانت تقدمت بشكاية في الموضوع . وبناء على تعميق البحث من طرف رئيس الشرطة القضائية بزايو انهارت الفتاة كما أن المتهم اعترف بالمنسوب إليه حيث أكد أثناء التحقيق معه بأنه ذهب إلى منزلهم فوجد الفتاة القاصر لوحدها فقام باستغلال الموقف وأغلق الباب بالمفتاح وقام بأخذها بعد أن أغلق فمها إلى سرير أمها وقام باغتصابها بالعنف وقد هددها بالقتل إن هي قامت بإخبار أي أحد من العائلة. وتعود أسباب إبلاغ الفتاة الشرطة إلى اكتشاف أخيها حقيقة تمثلت في مكالمات هاتفية كانت تصله من شخص مجهول يطلب منه أن يكشف عن أخته لكونها قد فقدت البكرة ،الأمر الذي دفع به إلى إخبار أخته التي حصل لها انهيار عصبي ، ولما تبينت الحقيقة تم وضع شكاية في الموضوع لدى وكيل الملك بالناظور بمحكمة الاستئناف وأمر قاضي التحقيق باعتقاله ووضعه بالسجن المحلي بالناظور . بناء على اعترافه بالمنسوب اليه فقد حكمت عليه ابتدائية الناظور بخمس سنوات نافذة حتى يكون عبرة لغيره .