استقبل ممثل الريف نادي الجمعية الرياضية لأركمان للريكبي وصيف بطل المغرب للموسم الماضي نادي بنمسيك سيدي عثمان الدارالبيضاء (رامو البيضاوي)، وذلك برسم أولى دورات البطولة الوطنية القسم الممتاز ليوم 01 فبراير 2015. وذلك على أرضية ملعب أركمان المهترئة والمهزلة والتي أصبح عربون فضيحة مدوية أمام كل ضيوف النادي الأركماني من أبناء باقي مدن المملكة. إذ رغم الأداء التقني للاعبي الفريقين والمستوى العالي للمباراة، إلا أن الهاجس الأمني وسلامة الرياضيين خيمت بظلالها على المقابلة وقزمت من الأداء التكتيكي لكلا الفريقين. وسط سخط عارم للجمهور الرياضي الاركماني المتتبع لانجازات النادي وعلى مآل فريقه المتألق، ترددت عبارات التهكم والازدراء بمسؤولي المنطقة الذين لا يولون أهمية لإصلاح الملعب والرقي به إلى مستوى الأداء والنتائج التي يحققها ناديهم الريفي. مجريات المقابلة عرفت منذ انطلاقتها سيطرة شاملة لأبناء أركمان ميدانيا وتقنيا، وعمد خط الهجوم في الفريق بقيادة كل من فردوني وحموش والعميد أفاطمي إلى بناء هجومات منسقة فشلوا في غالبيتها إلى ترجمتها إلى نقاط على سبورة التنقيط، كان التسرع وعدم الدقة في اختتام المحاولات أكبر أسباب فشل غالبيتها في حين ساهمت سوء أرضية الملعب في إفشال الباقي. واستمر حال الشوط الثاني على نفس المنوال وسط استماتة الفريق البيضاوي في الدفاع عن منطقته وصد هجومات أبناء كبدانة إلى حين انتهاء المقابلة بنتيجة التعادل السلبي صفر لمثله. وقد صرح لموقعنا الإطار التقني الوطني السيد بدر مسري مدرب الفريق الأركماني معلقا على هاته النتيجة قائلا: ( أود أولا أن أهنئ أبناء أركمان على أدائهم التقني على أرضية الملعب وأحيي لاعبي النادي البيضاوي على مستواهم الرياضي والأخلاقي، إلا أنني اشجب وأندد باللامبالاة والآذان الصماء لمسؤولي المنطقة والإقليم حول الوضعية الكارثية التي لا زلنا نمارس فيها رياضتنا المحببة ونستقبل على أرضية هذا الملعب الفضيحة أكبر الفرق والنوادي من كبريات المدن المغربية. ألا يوجد في قبيلة كبدانة و في هذا إقليمالناظور من ترتعش فرائسه من الخجل من وضعنا هذا : أرضية ملعب لا تشرف أركمان والإقليم وتهدد السلامة الصحية للاعبي الفريق الأركماني كما الضيوف، مستودعات ملابس تفتقر لأدنى الشروط الصحية لقضاء الحاجة الإنسانية فما بالك بأن يغتسل رياضيو الفريقين بعد مجهودهما…. إن هذا الوضع أصبح مذل ومخز وغير محتمل ووجب على بعض المسؤولين بالإقليم ابتياع القليل من الأنفة للاستمرار في الحياة مع مثل هذا الوضع.) باقي نتائج الدورة الأولى شهدت أبرزها اكتساح المولودية للوافد الجديد نجم بني درار ب 29 مقابل 3 في حين انتصر شباب اسفي على جمعية مراكش بنتيجة 18 مقابل 00 في حين لم يفوت بطل الموسم السابق الوداد السرغيني فرصة الانتصار على الراسينغ البيضاوي في عقر داره … برنامج الدورة الثاني للأحد المقبل سيشهد مقابلة قوية بين النادي الأركماني ومضيفه نادي المولودية الوجدية فحظا موفقا لأبناء ريكبي الريف. تعليق