برسم الدورة الثالثة عن بطولة المغرب القسم الأول ممتاز للريكبي 15، تنقل الفريق الأول لأبناء كبدانة إلى مدينة وجدة لملاقاة ناديها المحلي المولودية الوجدية ، بقيادة ثلاثي تحكيم من الرباط مكون من التيراري الحسن الحكم الدولي كحكم وسط بمساعدة كل من حكيم الجعفري وعادل قويقة انطلقت المباراة بتشكلية الفريق الوجدي بكاملها فيما عرفت تشكيلة الفريق الناظوري غياب قوي لكل من عميد الفريق أحمد أفاطمي هوبان محمد وشملال الحسن نتيجة الإصابة، فيما عاقت مشاكل العمل المهاجم الصلب مصطفى حموش عن مرافقة أصدقائه إلى هذه المواجهة. هاته الأخيرة عرفت منذ بدايتها هيمنة ميدانية لأبناء الناظور توجت بتسجيلهم لنقاطهم الثلاثة اليتيمة، إلا أن مجريات المقابلة تغيرت عند حدود الدقيقة العشرون حيث تمكن لاعبوا فريق المولودية من تسجيل أولى محاولاتهم، نتيجة أخطاء متراكمة لفريق أركمان، هاته الأخطاء التي توالت خلال باقي أطوار المباراة سانحة للفريق المضيف إلى تعميق الفارق بتسجيله لأربع محاولات إضافية بعد عدم تمكن اللاعبين الناظوريين من تأكيد تقدمهم الميداني على رقعة الملعب نتيجة أخطاء لاعبي الهجوم وتسرعهم وسوء تواصلهم فيما بينهم. جدير بالذكر المستوى الجيد لتحكيم السيد التيراري الحسن ومساعديه وكذا الترحيب وحسن الاستقبال الذي حضي به لاعبوا أركمان من طرف مسيري ولاعبي وجمهور فريق المولودية الوجدية، والذي أعطى صورة رائعة عن أخلاق الوجديين بخلاف فريق المدينة الأخر. من جانب آخر وعلى أرضية الملعب البلدي لأركمان تمكن شبان الفريق الأركماني من إلحاق هزيمة هامة بشبان الاتحاد الرياضي الوجدي بنتيجة ثلاثة نقاط مقابل صفر، الفريق الوجدي حاول ما من مرة جلب لاعبي الفريق المحلي إلى ما هو بعيد عن الرياضة وإدخال المباراة في نفق العراك والشجار بين اللاعبين نتيجة التحريض المستمر لرئيس الفريق الوجدي.... إلا أن لاعبي أركمان وجمهوره أعطوا درسا للفريق الوجدي ورئيسه، لا يقارن عن الروح الرياضية العالية والترحيب الرياضي بالضيوف مهما كانت منطقتهم ومدينتهم. وصرح لموقعنا الالكتروني السيد بدر مسري معلقا على هاته النتائج قائلا: ( أن الأخطاء الجمة التي ارتكبها لاعبوا الفريق الأول خلال باقي أطوار مباراتهم ضد المولودية تبرز مدى العمل التقني الجاد الذي ينتظرنا، يجب تصحيح المسار في العديد من النقاط التقنية والتكتيكية من خطط وطرق اللعب لدى الفريق، وعلى لاعبينا بدل جهد أكبر في التواصل فيما بينهم داخل رقعة الملعب لان هذا الأمر كان نقطة الفصل في المباراة وأعطت لللاعبي المولودية الوجدية تلك الأداة الحاسمة لتسجيل المحاولات. أما فيما يخص فريق الشبان فنتيجة الفوز كانت منتظرة من طرفنا إلا أن الطريقة تجعلنا رفقة الأطر التقنية بالفريق نفكر في مراجعة العديد من نقاط الضعف بتشكيلة فئة الشبان الأركمانية قصد ضمان الفوز في باقي المباريات. من جهة أخرى لا يفوتني أن أنوه بالدور الفعال والريادي للسيد رئيس المجلس القروي لأركمان السيد البكاي بورجل والسيد رئيس المجلس الإقليمي للناظور السيد سعيد الرحموني والسيدعامل صاحب الجلالة على الإقليم السيد مصطفى العطار هذا الأخير الذي ما فتئ يدعم النادي معنويا في كل لقاءاته الرياضية ويحثه على الاستمرار في تقدمه إلى الأمام.)