قررت محكمة بلجيكية تمديد فترة الحجز للأشخاص الثلاثة الذين اعتقلوا في مدينة فيرفيه، في 15 يناير/ كانون الثاني، ضمن عملية شاملة لمكافحة الإرهاب، بحسب ما أعلن المدعي العام البلجيكي في بيان صادر عن مكتبه. الأشخاص الثلاثة وهم مروان البالي الذي تقول مصادر انه ريفي ينحدر من الناظور، ومحمد أ، وبلال ه. وجميعهم يحملون الجنسية البلجيكي، وجهت لهم تهم المشاركة في نشاطات مع جماعات إرهابية، وخرق قانون حيازة الأسلحة النارية، كم اتهم مروان أيضا بالعصيان المسلح، ضمن جماعة، مع سبق الإصرار. وقد قتل شخصان في الهجوم بمدينة فيرفيه، هما سفيان أ، بلجيكي من أصل مغربي، وخالد ب، وتم العثور في المنزل الذي قتلا فيه على جواز سفر هولندي باسم زايد ك، وقد قدمت هذه المعلومة إلى السلطات الهولندية، التي فتحت قضية من جهتها. أما السلطات اليونانية فقد وافقت على تسليم عمر س. الجزائري الجنسية، وقد يتم ذلك خلال الأيام القليلة المقبلة، وعند وصوله سوف يعرض على قاضي التحقيق لاتخاذ القرار بشأن إصدار مذكرة اعتقال بحقه. وقد تم يوم الثلاثاء اعتقال عبدالمنعم ه، البلجيكي الجنسية، ووجه له قاضي التحقيق تهمة بالمشاركة في نشاطات مع جماعة إرهابية، وسوف يمثل أمام المحكمة في بروكسل الجمعة، 23 يناير/ كانون الثاني. وفي عملية منفصلة اعتقلت السلطات يوم 15 يناير/ كانون الأول، ثلاثة أشخاص، تم تعريفهم على أنهم، عبدالقادر ب، مغربي الجنسية، ومحمد أمين ب، بلجيكي، ومليسا ف، بلجيكية، وذلك أثناء محاولتهم السفر إلى اليونان، كمحطة للانتقال إلى سوريا، وقد مثل جميعهم أمام المحكمة في بروكسل الأربعاء، وتم تمديد فترة احتجازهم ووجهت لهم تهمة المشاركة بنشاطات مع جماعات إرهابية. تعليق