أعاد الخلاف الذي دار حول نقطة متعلقة بصيدلية الليل في دورة فبراير للمجلس البلدي القضية إلى الواجهة و كان المجلس قد تدارس الجمعة الماضية 27 فبراير طلبا تقدمت به نقابة الصيادلة بالناظور يوم 2 فبراير لأجل تحويل النشاط التجاري للمحل رقم 430 بالمركب التجاري البلدي المخصص لصيدلية الليل علما أن الحراسة الليلية في الصيدليات إنتقلت للتناوب بين صيدليات المدينة مما أدى لوقف العمل بهذه الصيدلية كما تداول المجلس إمكانية الحصول على هبة من طرف النقابة و يتعلق الأمر حسب بعض الصيادلة بخلاف دب بين الصيادلة أنفسهم حول كيفية تدبير تفويت هذا المحل فمكتب النقابة الذي يعاني من تراكم ديون متعددة سواء لشركة الأدوية أو لجهات اخرى يود تفويت محل صيدلية الليل لصالح شخصين معينين بمبلغ 220 مليون سنتيم لأداء ما بذمة النقابة من ديون و كان البحث عن إتفاق ودي و صيغة قانونية لفك الإرتباط مع المجلس البلدي صاحب الحق في الترخيص من عدمه لتحويل نشاط المحل للتجارة العامة و هو ما يبدو ان النقابة توصلت إليه بصيغة تؤدي للترخيص لها بتغيير نشاط المحل حتى تتمكن من تفويته مقابل تقديم نصف ثمن تفويته للخواص للبلدية كهبة و لكن بعض الصيادلة إعترضوا على ما سموه تلاعبات في الموضوع و أن الثمن المقترح لا يساوي حتى نصف قيمة المحل علما أن مساحته توازي مساحة محلين عاديين بالمركب كما أن موقعه ممتاز و أن الثمن الحقيقي للبيع يجب أن يتجاوز 400 مليون سنتيم و هنا بدأت الإتهامات المتبادلة بالتواطئ و التلاعب و لكن النقاش الساخن الذي دار في دورة فبراير للمجلس قد يعيد القضية لنقطة البداية مع الحديث عن تنظيم سمسرة عمومية تمنع الإتفاقات المباشرة التي قد يكون لها تأثير معين على الثمن المقترح و بالتالي فتح المجال لتكون مكاسب النقابة و المجلس اكبر في عملية تفويت محل صيدلية الحراسة الليلية السابق أنظر موضوعا سابقا نشرت أريفينو عن القضية بالضغط على الرابط أسفله نقابة الصيادلة بالناظور..المصير المجهول !!