باشا مدينة ابن الطيب يترأس مراسيم الإنصات إلى الخطاب الملكي بمناسبةالذكرى 39 للمسيرة الخضراء يونس شعو-اقليم الدريوش خلد الشعب المغربي الذكرى الثامنة والثلاثين لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة، وبهذه المناسبة التاريخية شهدت باشوية ابن الطيب مساء يوم الخميس 6 نوفمبر الجاري، مراسيم الإنصات إلى الخطاب الملكي السامي، تراسه باشا مدينةابن الطيب السيد الحسن الزايخ، بحضور قائد قبيلة بني وليشك السيد عبد الواحد الرحماني، وقائد مركز الدرك الملكي، إضافةً إلى بعض أعضاء المجلس البلدي وفعاليات جمعوية وعدة شخصيات مدنية وفي خطابه الموجه للأمة،أكد الملك محمد السادس، أن المغرب سيظل في صحرائه والصحراء في مغربها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وأبرز الملكمحمدج السادس نصره الله في خطابه السامي الذي وجهه مساء اليوم الخميس إلى الأمة بمناسبة الذكرى ال39 للمسيرة الخضراء أنه إضافة إلى التضحية بأرواحهم، فقد قدم جميع المغاربة أشكالا أخرى من التضحيات، المادية والمعنوية، من أجل تنمية الأقاليم الجنوبية، وتقاسموا خيراتهم مع إخوانهم في الجنوب وقال الملك إن الكل يعرف الوضع الذي كانت عليه الصحراء قبل 1975 ولمن لا يعرف الحقيقة أو يريد تجاهلها، أقدم بعض المعطيات: فمنذ استرجاعها، مقابل كل درهم من مداخيل المنطقة، يستثمر المغرب في صحرائه 7 دراهم، في إطار التضامن بين الجهات وبين أبناء الوطن الواحد. كما أن مؤشرات التنمية البشرية بالمنطقة، سنة 1975 كانت أقل ب 6 بالمائة من جهات شمال المغرب وب 51 بالمائة مقارنة بإسبانيا أما اليوم، فهذه المؤشرات بالأقاليم الجنوبية، تفوق بكثير المعدل الوطني لباقي جهات المملكة. لهذا أقول، وبكل مسؤولية كفى من الترويج المغلوط لاستغلال المغرب لثروات المنطقة يضيف الملك وأبرز الملك أنه من المعروف أن ما تنتجه الصحراء لا يكفي حتى لسد الحاجيات الأساسية لسكانها. وأقولها بكل صراحة: المغاربة تحملوا تكاليف تنمية الأقاليم الجنوبية. لقد أعطوا من جيوبهم، ومن رزق أولادهم ومن أرواحهم ليعيش إخوانهم في الجنوب، في ظل الكرامة الإنسانية مشددا على أن "الكل يعرف أن المغرب حريص على استفادة سكان المنطقة من ثرواتها، في ظل تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية وذكر الملك محمد السادس ، في هذا الصدد ، بأن المغرب يتوفر على آلياته ومؤسساته الخاصة، المشهود لها دوليا بالالتزام والمصداقية، لمعالجة كل القضايا المرتبطة بحقوق الإنسان، كما أن المملكة هي البلد الوحيد بالمنطقة الذي يتعاون مع الآليات الخاصة للمجلس الأممي لحقوق الإنسان مبرزا استعداد المغرب للانفتاح أكثر على مختلف الهيئات والمنظمات الحقوقية الدولية، التي تعتمد الحياد والموضوعية في التعامل مع قضاياه كما أكد الملك رفض المغرب لسياسة تبخيس مبادراته، وتضخيم الأحداث التي تقع بالأقاليم الجنوبية مقابل الصمت والتواطؤ تجاه ما يقع في تندوف، وفي بلدان الجوار، مشددا على أن التزامنا بتوفير شروط العيش الكريم لمواطنينا لا يعادله إلا حرصنا على ضمان الأمن العام، وسلامة المواطنين، في إطار دولة الحق والقانون ومن هنا، يقول الملك ، فإن المغرب يرفض كل الممارسات، التي تستهدف المس بأمنه واستقراره. وسيتصدى لها بكل حزم ومسؤولية ، في إطار القانون وتحت سلطة القضاء، متسائلا " فمتى كان ترهيب المواطنين، وتخريب ممتلكاتهم، التي اكتسبوها بجهدهم وعرق جبينهم، حقا من حقوق الإنسان؟ ومتى كان الإخلال بالأمن العام، وتدمير الممتلكات العمومية، يدخل في إطار ممارسة الحقوق والحريات وفي الاخيراقيمت بباشوية ابن الطيب حفلة شاي عى شرف الحضور تعليق