/خاص: الصورة: بغداد الفنوع شهدت الثانوية الاعدادية الزرقطوني بازغنغان صباح الخميس 6 نونبر حادثة غريبة، تعد وصمة عار على جبين بلدية ازغنغان و مستشارها بغداد الفنوع. المستشار الفنوع و الذي يشغل كذلك منصب عضو المجلس الاقليمي بالناظور، اعتدى حسب شهود عيان على مدير اعدادية الزرقطوني ذ.مصطفى قوبع بالسب و الشتم بل و التهديد بالاعتداء الجسدي، لان ذ قوبع مدير الاعدادية رفض السماح بإنشاء كشك تجاري امام باب الاعدادية و هو الامر غير القانوني و الذي يهدد مصالح تلاميذ المؤسسة. و كانت الحادثة بدأت بإقدام احد الافراد ظهر فيما بعد انه إبن اخ الفنوع، على وضع شرائح حديدية و سرقة الكهرباء من عداد الاعدادية بغرض إنشاء الكشك، و بحضور مدير المؤسسة طلب منه التوقف رابطا الاتصال بباشا ازغنغان الذي تحرك ايضا و طلب نقل موقع الكشك لمكان آخر. و لكن الفنوع الذي لم يرض بهذا التصرف تهجم على المؤسسة برفقة عدد من الأشخاص و اعتدى لفظيا على مديرها و كاد يتعرض له جسديا لولا تدخل بعض الحاضرين ... ذ. قوبع الذي حافظ على اعصابه و رفض الرد على خزعبلات الفنوع، توجه رفقة اعضاء من مجلس تدبير الاعدادية الى الدائرة الامنية بازغنغان حيث سجل شكاية معززة بشهود ضد الفنوع، حيث من المنتظر ان تستمع له الشرطة ايضا قبل احالة الملف على النيابة العامة. و عموما فإن هذه الحادثة تستوجب طرح اسئلة مهمة سيكون لها ما بعدها: 1- إذا كان مدير المؤسسة يقيم بالناظور، يحضر في يوم عطلته الى المؤسسة للدفاع عن حق تلاميذها في فضاء نظيف، فكيف يمكن ان ننظر ل"الحاج" الفنوع الذي يمثل ساكنة منطقة ازغنغان و هو يعتدي على شخص لانه يدافع عن مصالح أبناء المنطقة التي كان من الاولى ان يدافع هو عنهم؟؟ 2- هل تنتشر السيبة في ازغنغان، و هي مقر اقامة العامل و اقامة الملك لهذه الدرجة، التي يستعين فيها مستشار ببلطجية لمهاجمة مؤسسة تعليمية و الاعتداء على مديرها جهارا نهارا؟؟ 3- هل سيكتفي نائب التعليم و معه النقابات بالتفرج، و إطار تعليم يتعرض للاعتداء في مقر عمله فقط لانه حرص على مصلحة تلاميذه؟ إن هذه الحادثة سيكون لها ما بعدها، و قد تكشف المافيا التي تعشش في تدبير الاكشاك و الملك العام بازغنغان و تستحضر التاريخ و أصحاب مقاتلات الجوز و اللوز الذين يعتقدون انهم أصبحوا يتحكمون برقاب البلاد و العباد فقط لانهم وجدوا سلطة ضعيفة تسلم مستقبل الناظوريين يوما بعد يوم الى السماسرة و الجهلة و المتخلفين. و لنا متابعة دقيقة للموضوع... تعليق