تعرضت سيارتان من نوع رونو يملكهما أستاذان للسرقة يوم الأحد الماضي بجماعة سلوان التي تبعد بعشرة كيلومترات عن بلدية النا ظور. الحميد برقية للصباح أنه حال علمهما بسرقة سيارتهما قاما بالاتصال بسرية الدرك الملكي بسلوان من أجل فتح تحقيق في النازلة وأفاد المتضرران حسن الطوبي وعبد ويضيف المشتكيان أن الدرك بسلوان لم يقم بأي شيء لحد الساعة رغم مرور حوالي أسبوع على سرقة السيارتين. وتجدر الإشارة إلى أن الأمن شبه منعدم في جماعة سلوان في غياب رجال الدرك الملكي، إذ يوجد تسعة أفراد فقط في سرية الدرك الملكي، أربعة منهم يوجدون يوميا على الطرقات للمراقبة بالرادار والبقية داخل السرية ما يجعل الجماعة تتحول إلى مكان فوضى، إذ تنتشر تجارة المخدرات القوية وكذا متعاطيها الذين أصبحوا يشكلون عصابات إجرامية للسرقة من أجل تأمين المال لشراء المخدرات. وحسب بعض الفاعلين فإن هذه الأخيرة شهدت العديد من حالات السرقة قبل سرقة السيارتين، ما يؤدي التساؤل حول دور الدرك الملكي في الجماعة وحسب ما توصل به المتضرران من شخص شاهد عملية السرقة فقد قام ملثمان أوأكثر بالدخول إلى الكراج الذي توجد به أربع سيارات ليقوما بفك أسلاك السيارتين الموجودتين بالقرب من البوابة ومن تم تشغيلهما، ولاذا بالفرار بطريقة توحي بالشك بأنهما ليسا مالكي السيارتين، ما استدعى الاتصال بالمتضررين من اجل إخبارهما بالنازلة والتأكد إن كانت السيارتان قد سرقتا أو لا.. عن الصباح /يونس أفطيط