أكدت مصادر جيدة الإطلاع أن عناصر الدرك الملكي بسرية سلوان التابع للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالناظور ،لاتزال مستمرة في حصد المزيد من الحجوزات والسيارات المهربة والمزورة وإيقاف مشتبهون فيهم وكميات من المشروبات الكحولية والوقود المهرب وقد كان أخر ما شملته إحدى الدوريات الروتينية في إطار الحملات التمشيطية ليوم السبت 20 ملرس الجاري ،والتي قادها قائد السرية المذكورة ،ثلاث سيارات خاصة بتهريب الوقود إنطلاقا من الجهة الشرقية نحو منطقة الناظور ،وقد قدرة كمية البنزين الموقوفة ب:400 لتر ،وسيارتين أخريين مزورتا الصفائح من نوع "جيطا " "ورونو"وأخرى من نوع "مرسيدس240" مزورة الهيكل كما تم رصد مجموعة من المشتبه فيهم من تجار الخمور"الكرابة " والمخدرات بالتقسيط والمهربين أحدهم في حالة تلبس وبحوزته في إحدى السيارات مايزيد عن 70 قنينة خمر من نوع "ويسكي" وفي سابقة من نوعها وأثناء توقيف أحد المهربين وإقتياده إلى مقر سرية الدرك الملكي بسلوان ،توسط له أحد إخوته لدى قائد السرية قصد طمس الملف ومحاولة إرشائه ،ليفاجئ بتقديمه هو أيضا بدوره وإثبات تهمة محاولة الإرشاء بمبلغ 2000 درهم ضمن المحضر المنجز له وتأتي هذه التدخلات حسب ذات المصادر ،بناءا على تعليمات القائد الجهوي للدرك الملكي بالناظور ،الذي أعطى تعليماته لرئيس السرية المذكورة بضبط الأمور في مدار النفوذ الترابي لهذه السرية ،في مقابل مده بجميع الوسائل اللوجستيكية واللوازم الضرورية ،والمتمثلة في التركيبة البشرية التي أصبحت تعزز السرية واللوازم المهنية ،خاصة بعدما سجل نوع من الإنفلات الأمني فيما قبل ،مما حرك مجموعة من فعاليات المجتمع المدني وتنظيمها لوقفات إحتجاجية منددين بالأوضاع التي ألت إليها المنطقة ،حيث كانت تعد ضمن خانة البؤر السوداء في الإقليم ،إلى غاية قدوم القائد الجديد منذ شهرين ،هذا الأخير تولد نوع من الإرتياح لدى ساكنة المنطقة مباشرة بعد تعيينه فيها جدير ذكره أن سرية سلوان تشمل ضمن نفوذها الأمني كل من بلدية سلوان ب :25 دائرة وجماعة بوعرك ب:17 دائرة وجماعة أركمان ب:23 دائرة وجماعة البركانيين ب:17 دائرة بما يزيد عن 80ألف نسمة وفي مساحة تقدر ب:250 كيلومتر مربع