رفضت فعاليات جمعوية بمنطقة الريف، مقترح التقسيم الإداري الجديد، الذي أفضى إلى ضم مناطق الريف إلى الجهة الشرقية، وطالبت بإلحاق هذه المناطق بجهة طنجةتطوان، بالنظر إلى الروابط الاقتصادية والاجتماعية مع هذه الأخيرة. وقال بيان لجمعية "أمازيغ صنهاجة الريف"، إن تطبيق مقترح اللجنة الاستشارية حول الجهوية الموسعة، القاضي الذي يجعل مناطق الريف والمناطق الشرقية للمملكة، جهة واحدة هي "جهة الريف الشرق"، من شانه أن يعمق تهميش مناطق الريف، التابعة لإقليم الحسيمة عاصمة الجهة الحالية (تازة-الحسيمة-تاونات-كرسيف). وأضاف بيان الجمعية، أن سكان منطقة صنهاجة بالريف مرتبطون اقتصاديا و اجتماعيا بمدن تطوان، طنجة، العرائش، تاونات و فاس، حيث تعرف هذه المدن تواجدا مكثفا لأبناء المنطقة وهجرة مستمرة منذ عدة عقود، كما يفضل صنهاجيو الريف استثمار أموالهم بهذه المدن، في حين لا يرتبطون بأي علاقة اقتصادية أو اجتماعية بمدن الشرق. وحذرت الجمعية، من أن إلحاق مناطق الريف بالجهة الشرقية، سيفتح من الناحية الفلاحية، الباب على مصراعيه لامتداد الزراعة و ترويج المخدرات إلى المناطق الشرقية المحاذية للحدود المغربية-الجزائرية المعروفة بالتهريب. وطالبت الجمعية بإحداث عمالة "صنهاجة" و مركزها مدينة تاركيست، و عدم ضمها لجهة الشرق، إحداث جهة خاصة بالريف تضم أقاليم: الناظور، الدريوش، الحسيمة و "صنهاجة"، تكون الحسيمة عاصمة لها، أو إلحاق عمالة "صنهاجة" التي نطالب بإحداثها بجهة طنجة-تطوان، نظرا للخصائص الثقافية و الاجتماعية و العلاقات الاقتصادية المشتركة. تعليق