أن تكون مواطنا قاطنا في أزغنغان… أن تكون مواطنا قاطنا في أزغنغان … يعني أن ترى الفساد والمنكر بعينيك ولن تستطيع فعل شيء أن تكون مواطنا قاطنا في أزغنغان … يعني أن تتمشى في وسط الشارع بدل الرصيف لأن الانتهازيين من أصاحب المقاهي لم يتركوا رصيفا إلا احتلوه. أن تكون مواطنا قاطنا في أزغنغان … يعني أن ترى شرطيا يضايق التلميذات عند بوابات المؤسسات ولن تستطيع أن تقول شيء لأن الشرطي وبتعاون من أصدقائه "الشرطة" سيحاولون تلفيق أي تهمة لك وسيزجون بك في غياهم السجون . أن تكون مواطنا قاطنا في أزغنغان … يعني أن تشتري لحما من الجزار ذُبح في مجزرة أقل ما يقال عنها انها اسطبل للحمير . أن تكون مواطنا قاطنا في أزغنغان … يعني أنك لن تستطيع أن تدخل حديقة للاعائشة"خارظين" أنت وابنائك لأن "بودهب" أغلق ابوابها بالكراسي والطاولات والمسؤول عن الشرطة الإدارية "مبَزع رجليه" عند أبوابها ولن تستطيع أن تقول شيئا لأن "بودهب" وأصدقائه في الباشوية والبلدية والشرطة سيضغطون عليك ويورطون في ملفات قد تأدي بك للسجن . أن تكون مواطنا قاطنا في أزغنغان … يعني أن تشاهد فريق مدينتك يحتضر ويسيره "جاهل" في المجال الرياضي ويُعسكر المدينة من أجل تمرير الجمع العام ولن تستطيع أن تقول شيئا لأن التهم جاهزة وستُعتبر من أصحاب "القهوة والجريدة" . أن تكون مواطنا قاطنا في أزغنغان … يعني أن تشاهد أحد أقدم مسيري فريق الوفاق الرياضي لأزغنغان يمنع من حضور الجمع العام ولن تستطيع أن تقول شيئا لأن التهم جاهزة وستُعتبر من الذين "يمارسون السياسة". أن تكون مواطنا قاطنا في مدينة أزغنغان … يعني أن تشاهد شرطيا مع عاهرة وان تشاهد شرطيا وهو جالس في السيارة مع صديقه "بائع المخدرات" ولن تستطيع أن تقول شيئا لأن صديق الشرطي سيهددك بالتصفية الجسدية . أن تكون مواطنا قاطنا في أزغنغان … يعني أن تُبلغ عن جريمة أو عن حادثة أو عن مجرم وتصبح أنت المطارد من طرف هذا المجرم لأن شرطتتنا في مدينتنا أول ما يفعلونه عند الوصول إلى المجرم هو إخباره بمن اتصل بهم . وأنا مواطن قاطن في أزغنغان … ولكن سأقف في وجه الانتهازيين أصحاب المقاهي وسأصرخ في وجه الشرطي الذي يتحرش بالتلميذات وأصرخ في وجه المسؤول عن مجزرة أزغنغان وسأعلن حربا على"بودهب" من أجل فتح أبواب الحديقة وسأقول للذي يسير فريق مدينتي أنك جاهل في المجال الرياضي ولا تصلح إلا "شاوش" أنا مواطن قاطن في أزغنغان … سأبلغ عن المجرم رغم أنفكم "الشرطة" وسأفضح كل شرطي متعامل مع تجار المخدرات , وفي مقابل كل هذا أنا مستعد أن أدفع الثمن فأنا أنتضرها كل يوم فقد حاول الشرطي"ع.الرحمان" أن يورطني مرة بتعاون طبعا مع أصدقائه والحمد لله لم ينجح ولكن أعلم أنهم لن يهدئوا إلا بعد أن يورطوني ويلفقوا لي أي تهمة تبعدني عنهم وأنا أقول لهم لم ولن أسكت عن فضح كل من يحاول تدمير مدينتي كيفما كان ومهما كان . حفيد الشريف محمد أمزيان : الطيب خوجة https://www.facebook.com/t.khouj تعليق