ان المتتبع للشان السياسي المغربي يلاحظ جليا كيف ان الاحزاب المغربية تتسابق حول من يضمن مستقبلها في كل جهات المنطقة,وهدا ينطبق جليا على الحزب الظاهرة البام.فبعد الزلزال الدي عاشه الحزب لخسارة قائده بالمنطقة الملياردير بلحاج في الانتخابات الاخيرة ا لمعادة والخاصة بمجلس المستشارين كان على قيادي الحزب ان يبحثوا على الداء والدواء .فوجدوا الاول بوجدة ,والثاني بمدينة الناضور. الاول ,البرلماني لخضر حدوش الدي جعل من اغلبيته بالمجلس البلدى بوجدة معارضة وعطل كل النقط التي يبرمجها احجيرة في دورات مجلسه,اضف الى دلك تراسه للمجلسالاقليمي لوجدة والتي لم يجني منها صديقه بلحاج شيئا وكدلك الرسائل والشكايات التي يتوصل بها المكتب لسياسي لحزب البام جعلت هدا الاخير يتخد قرارا كبيرا يتمثل في طرد حدوش من البام والدي سيعود لا محالة الى حزبه الام الحركة الشعبية طبعا “الى قبل عليه صاحبو لقديم امحند العنصر”. اما الدواء الدي بحثت عنه قيادة الحزب طويلا ,وبعد محاولة يحيي يحيي واعضاء جماعته ببني انصار وكدلك المستشار البرلماني البكاي الالتحاق بحزب التراكتور دهبت اعين اهل البام الى شخصيةاستطاعت ان تلمع بالناضور بسرعة كبيرة.نحن بصدد الحديث هنا عن رئيس المجلس الاقليمي السيد الرحموني,هدا المقاول الدي كثرت خرجاته مع عامل اقليم الناضور استطاع ان يجلب نظرات قيادي البام وعبرهم مهندسها بالريف الياس العمري.هناك سبب اخر جعلهم يختاروا” وبصح كيختاروللي بغاو”الرحموني هو مساهمته في المهرجان الاخير المقام بالناضور ووقوفه ضد السياسي المشاكس طارق يحيى. اما فيما يخص مستقبل البام بالجهة,فيمكن القول انه استطاع ان يرسم خطاه بثبات بكل من اقاليم تاوريرت,بركان,الناضور والدريوش واكيد كدلك ان الانتخابات البرلمانيةالمقبلة سيكون لها دور بارز في اثبات مستقبل اي حزب حزب بالمنطقة وخصوصا بعد هبوط اسهم البعض منها ونشوة البعض الاخر. في الاخير ,يمكن القول بان هدا الموضوع ما هو الا محاولة من اجل الحديث عن موضوع يحتاج الى المزيد من النقاش ,وهو ما يتقنه قراء اعمدة اريفينو فمرحبابارائكم