يثير تدفق سوائل الواد الحار، المحملة بروائح تزكم الأنوف، غضب سكان وعابري شارع الموحدين بفلب مدينة ابن الطيب فبعدما استبشر سكان المدينة العتيقة خيرا عندما انطلقت أوراش اصلاح التاهيل الحضري وانتهت المشروع الظخم( الواد الحار) بتكلفة تناهز ازيد من 6 مليون درهما إلا انه يوما بعد يوم بدأت خيبة الأمل واضحة على جبين سكان المدينة بسبب الخرقات في كل الأشغال ومن جملتها تجاهل واقصاء شارع الوحدين (قلب المدينة) بربط قنوات واد الحار القديمة بالشبكة الجديدة إلا أن الغريب ما في الأمر حي السعادة استفاد بربط الوادر الحار وحرمان الشارع الرئيسي بالمدينة كارثة بيئية بكل ما تعني الكلمة ." بوخرار " بالقرب منالتجاري وفا بينك المنفجر في عين المكان لم تتم معالجته منذ حوالي اسبوع . وبالتالي ستترتب عن هذه المعظلة المشاكل مع اقتراب موسم الصيف وارتفاع الحرارة التي تزيد تلك المستنقعات عفونة، دون التفاتة تجنب تحول المدينة المحاطة بجبال الإهمال، إلى "مستنقع للقذارة" وتطالع تلك التسربات الناثرة ماء «حارا» بدرجة حرارة «الحكرة» في أفئدة السكان المجاورين لهذه المعضلة، الزائر لهذه الجميلة بمجرد أن تطأ قدماه مدخل الشارع المذكور، قرب «بريد المغرب» حيث تحاصر الروائح الكريهة المنبعثة منها ومن الازبال بنفس الشارع السكان من كل جانب، دون أن يكون لهم «حول ولا قوة» لصد هذا القدرالنصيحة النصوح ألا ترفع بصرك إلى أعلى، كي لا تسوقك خطاك العمياء إلى حفر هذه «الحارة الجميلة» التي تدفقت فيها مياه الأودية الحارة، فتسقط أرضا، إما مكسورة ساقك أو مغميا عليك، أو كلاهما معا» يقول أحد أبناء المنطقة المجال واسعا أمام الحشرات والقطط، لاحتلال الموقع طيلة الايام الماضية قبل أن تتعزز بانضمام الكلاب الضالة ليلا، ليتحاموا جميعا، ويتفننوا في إزعاج السكان وتهديد حياتهم وصحتهم، فيما تقف السلطة الوصية والمنتخبون على راسهم رئيس البلدبة ، موقف المتفرج على انفجار الواد الحار للمرة الخامسة على التوالي وما يزيد في خطورة انفجار قناة الوادي الحار، ما تحمله الرياح التي تهب في اتجاه المحلات التجارية و المنازل الحي الذي تقطنه مئات العائلات، ناقلة الروائح الكريهة ومعها الجراثيم، ما يجعل النوم صعبا في مثل هذه الأيام أمام كثرة الحشرات ونتانة الروائح التي تجعل الكثيرين يغلقون نوافذ منازلهم الصورة لا تحتاج إلى تعليق، تصادف كل من يفكر بزايارة المدينة الجميلة التي انفجرت مياه قنواتها هذه الأيام وحسب افادة السكان ان «السلطات على علم بهذه الحقيقة المرة ، وفي اتصال مع بعض أعضاء البلدية رفضو التدخل قصد الاصلاح حتى بداية الاسبوع القادم لانهم منشغلون باغراض هامة كما وصف السكان هول الانفجارات المتكررة لقنوات الوادي الحار، التي جاءت في إطار مشروع التأهيل الحضري للمدينة ، الذي لم يستكمل حلقاته المفرغة حتى بدأت «أوراشه» تنفجر كل اسبوع ويستفسر ذوي الأمر والنهي بالمدينة، عما إن كانت قنوات الوادي الحال، ضاقت عن استقبال المياه المستعملة فقذفتها إلى الخارج لتضحي عيونا ومستنقعات تقض مضجع الناس، متسائلا عن إن كانت ابن الطيب وهي في وضع لا تحسد عليه بحاجة إلى هذا المشكل الذي لم تحرك السواكن لحله تعليق