بعدما قامت جمارك بني أنصار بحجز ما يتوفر عليه من السلع المهربة للمرة الثالثة قام شخص يدعى مصطفى في الثلاثينات من عمره بإضرام النار في جسده بطريقة تعبر عن احتجاجه و إحساسه بالحيف والتمييز في الوقت الذي تستمر عمليات التهريب بشكل ملحوظ و مكشوف حيث تفاجأ صبيحة يوم الخميس مستعملوا المعبر الحدودي الوهمي لبني أنصار بحالة هستيريا كبيرة تنتاب الضحية وهو يسكب كمية من البنزين على ملابسه و يضرم النار ما استنفر الأجهزة الأمنية و نشر حالة هلع طرحت تساؤلات عريضة بخصوص جدوى التعامل الصارم مع ممتهني التهريب المعيشي المحدود الأضرار مقابل السماح لكبار المهربين بمزاولة أنشطتهم التي تشكل مصدر تهديد مباشر للاقتصاد الوطني كما تساءل العديد ممن تابع تفاصيل السلوك العنيف الذي صدر عن جمارك بني أنصار في مسرح الحادث كيف تباشر الدولة و الحكومة إجراءات مكافحة أنشطة التهريب المرتبط بقوت المواطن من دون بدائل حلول ناجعة تضمن الحق في العيش لآلاف الأسر التي يبقى مصدر عيشها الوحيد ما تجود به بعض السلع المهربة. هذا وقد تم نقل المصاب إلى المستشفى الحسني بالناظور لتلقي الإسعافات الضرورية حيث تم إيداعه بجناح الإنعاش بعدما تم تحديد مستوى حروقه من الدرجة الثالثة. comments