علمت أريفينو واستنادا لمصادر متطابقة أن أساتذة سد الخصاص بالجهة الشرقية و بينهم عدد من الناظوريين لجؤوا كخطوة تصعيدية إلى إقتحام نيابة وجدة الثلاثاء، ليقوموا في وقت لاحق بالصعود إلى سطحها، حيث شرعوا في ترديد الشعارات المطالبة بالوفاء بالوعود التي قدمت لهم في وقت سابق. المسؤولون المحليون هرعوا لعين المكان، ونفس الشيء بالنسبة لقوات الأمن التي حاولت إقتحام المكان لولا تهديدات المعتصمين بتنفيذ إنتحار جماعي. وفي سؤال لصحفي حاضر بعين المكان حول صدق نية الإنتحار من عدمها، كان الجواب جماعيا وبترديد شعار: "الموت ولا المذلة". وطالب المعتصمون بحوار جاد ومسؤول وبمحضر مكتوب. الإعتصام إستمر إذن لوقت متأخر من ليلة الثلاثاء، قبل أن تتمكن عناصر الأمن من إقتحام مقر النيابة بدورها في وقت مبكر من يوم الأربعاء 7 أبريل، وتفض الإعتصام وهي العملية التي خلفت إصابات في صفوف أساتذة وأستاذات سد الخصاص، إضافة لإعتقال سبعة منهم، تم إخلاء سبيل أربعة منهم وقت لاحق وفقا لمصادر من أساتذة سد الخصاص comments