يوجد سهل صبرا قرب مدينة زايو بإقليم الناظور في الشمال الشرقي للمغرب، تغطي مساحته المسقية أكثر من 5770 هكتار.تحده شمالا سلسلة جبال كبدانة ، وغربا بسهل بوعرك ، وجنوبا بقرية حاسي بركان ، وشرقا بنهر ملوية. في السابق كان سهل صبرة مكانا يصلح للرعي فقط وكانت تملأه السدرة والشيح الى بداية السبعينيات حيث وزعت على سكان اولاد ستوت وكبدانة في عهد الملك الراحل الحسن الثاني وزعت عليهم قطعا لحرثها وغرسها وللعيش فيها بما تنتجه من خيراتها ولزرع الشمندر فيها لإنتاج مادة السكرمنها واصبحت اليوم صبرة جنة الله فوق ارضه وبها اصبحت مدينة زايو معروفة إقليميا وعالميا بمنتوج البرتقال وغيره من الفواكه والخضروات.. وعودة لعنوان المقال فقد أكد بعض المواطنين استنادا لشهادات فلاحين بمنطقة صبرة عن استيائهم من استفحال ظاهرة سرقة مياه السقي من قبل بعض الفلاحين غير المستفيدين من هذه المادة الحيوية وغير الملتزمين بأداء واجبات الاستفادة منها،وأضافوا في اتصالات بموقع أريفينو أن هؤلاء الفلاحين يعمدون إلى سرقة المياه لسقي أراضيهم عبر وضع قنوات في أوقات متأخرة من الليل وأحيانا في النهار، مما يلحق الضرر بأراضي باقي الفلاحين المستفيدين، وحسب نفس المصادر، فإن كميات كبيرة من المياه تضيع بسبب عمليات الربط هاته والتي تتم بطرق غير قانونية، متسببة في انتشار برك كبيرة . وبخصوص هذا الموضوع قال مصدر أريفينو إنه إذا تم ضبط سارقي مياه الري، فإنهم يتعرضون لأداء غرامات مالية كبيرة، تحدد وفق عملية حسابية للمياه المسروقة أو الضائعة، مضيفا أن مسؤولون يقومون بجولات دائمة من أجل تفقد سير عملية السقي ومراقبة مثل هذه الحالات والتي ينفذها بعض عديمي الضمير خلسة أو مستغلين نزول الظلام.