نظمت تنسيقية المجتمع المدني ببوعرك بعد زوال اليوم الجمعة 21 من شهر فبراير 2014 حفلا تكريميا لخليفة القائد المحال على التقاعد عزيز شراك في حفل تميز بتقديم عدد من الهدايا لفائدة المحتفى به..وألقيت بهذه المناسبة شهادات مؤثرة في حق الخليفة،من جانبه محمادي توحتوح أكد بأن هذا الحفل المدعم من طرف التنسيقية التي يرأسها يأتي كعربون اعتراف للخليفة الذي أحيل على التقاعد، معربا عن شكره له وتمنى كامل التوفيق للمتقاعد في بقية مسيرته الحياتية كما شكر مختلف الحاضرين في هذه المناسبة ونوه بالخدمة التي قدمها شراك خدمة لهذا البلد نكرانا للذات، وأكد بأن التقاعد، وإن كان نهاية مسار مهني، فهو بالمقابل بداية لحياة جديدة، أو بالأحرى ولادة جديدة لتجربة تمنى من خلالها كامل التوفيق للمعني بالصحة والعافية، كما اغتنم الفرصة للإشادة بباقي الموظفين الذين لا زالوا يمارسون مهامهم سواء في القيادة أو الجماعة داعيا اياهم الى المزيد من المثابرة والعطاء.. عزيز شراك في كلمته بالمناسبة في هذا الحفل الذي حضره شخصيات رسمية وعامة عبر عن سعادته لتكريمه في الحفل، شاكرا جميع الحاضرين على روح التأخي والمودة السائدة بينهم. هذا وقد تخلل الحفل حفل شاي على شرف المدعوين وإلقاء كلمات في حق المحتفى به من طرف ممثل عن المجلس الجماعي لبوعرك وممثل عن الموظفين وقصيدة شعرية وعرض فكاهي وكذا عرض نبذة عن حياة المحتفى به تضمن مجموعة من المحطات التاريخية عنه ابتداء من ولادته بأركمان مرورا بشبابه وكهولته وصولا الى تقاعده وقد تضمنت كل الكلمات الملقاة في حق هذا الرجل اشادة به وبخصاله الحميدة وبتفانيه في العمل وكذا طيبوبته وتعامله مع الجميع بلباقة وانسانية مجسدا على الدوام المفهوم الجديد للسلطة بشكله الحقيقي حيث كان قريبا من المواطنين وبابه مفتوح في وجه الجميع وكان ذا صدر رحب كلها ملاحظات جاءت في حق المحتفى به لإنصافه ولو معنويا في انتظار انصافه ماديا واداريا متمنين صادقين ان يلتفت المسؤولون الى المعني بالأمر الذي خرج خاوي الوفاض لا يملك الا ما سيتقاضاه من تقاعده الذي لن يسمن ولا يغني من جوع او الحب الكبير والتعاطف الاكبر الذي يكنه له الجميع بالمنطقة من تنظيمات سياسية ونقابية وجمعوية ومواطنين .