نظمت جمعية بوعرك للبيئة و التنمية و اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بشراكة مع المديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية و المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي يوم أمس الخميس 14 فبراير 2013 على الساعة 14.30 بقاعة الأفراح سهيلة ببوعرك .عملية توزيع الأغنام و العلف على المستفيدين من مشروع تربية الغنم وقد حضر هذا اللقاء بالإضافة إلى أعضاء جمعية بوعرك كل من السيد محمد الورياشي رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة الناظور و السيد عبد العزيز شراك خليفة قايد يوعرك و رئيس مصلحة السلامة الصحية بالناظور و ممثل المكتب الجهوي و الاستثمار الفلاحي و النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لبوعرك وبعض فعاليات المجتمع المدني. و بعد تلاوة آيات بينات من القران الكريم. افتتح رئيس الجمعية اللقاء ورحب بجميع الحاضرين في عملية توزيع الأغنام و العلف على المستفيدين من مشروع تربية الغنم المنجز في إطار البرنامج الأفقي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم سنة 2012 ثم ذكر بان المشروع يهدف إلى المساهمة في التخفيف من أثار الفقر و الهشاشة الاجتماعية و المساهمة في توفير دخل قار للمستنفدين و تحسين ظروف عيشهم كما يهدف المشروع إلى المساهمة في الزيادة من إنتاج رؤوس الأغنام وتكثير من لحومها لغرض جعلها في متناول القدرة الشرائية للمواطنين و يتكون هذا المشروع حسب ما أكده رئيس الجمعية ب 80 رأس من الغنم منها كبشان و 5200 كيلوغرام من العلف المركب و طبيب بيطري متعاقد معه لسهر على ضمان وتتبع السلامة الصحية للأغنام و التي سيتم توزيعها على 26 مستفيد منهم 3 نساء و 3 شباب وشخص واحد من ذوي الاحتياجات الخاصة واستفاد كل واحد منهم من 3 رؤوس من الغنم 200 كيلوغرام من العلف المركب كما أكد ا ن هذا المشروع ممول بنسبة تقارب 70 في المئة من صندوق التنمية البشرية التي اعتبرها بالمشروع التنموي الهام التي أعلن عن انطلاقتها جلالة الملك محمد السادس حفظه الله في خطابه السامي و التاريخي الذي ألقاه يوم 18 ماي 2005 و هو قائدها و الحريص على تحقيق أهداف . كما تقدم باسم الجمعية و الحاضرين بتقديم تحيات التقدير و الشكر إلى السيد العامل رئيس الجنة الإقليمية لتنمية البشرية على موافقته بتمويل هذا المشروع في إطار برنامج المبادرة. كما تناول السيد محمد الورياشي رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة الناظور كلمة بلغ من خلالها تهنئة السيد العامل و متمنياته بتوفيق لهذا المشروع كما نوها بأهمية هذا المشروع المدر للدخل باعتبار أن هذه الأنشطة ترسخ لثقافة الاقتصاد الاجتماعي التضامني الذي يساهم في توفير فرص الشغل و تحسين ظروف عيش المستفيدين مع التذكير بان المبادرة الوطنية للتنمية البشرية قد جاءت بإبداع من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله من اجل استهداف جميع الشرائح المجتمع المغربي التي تعاني من الفقر كما أكد بناءا على توجيهات ملكية سامية فان الأنشطة المدرة الدخل ستكون لها مكنة خاصة في برامج المبادرة الوطنية لكونها تساهم في تخفيف من نسبة الفقر. وبعد إجراء القرعة للمستنفدين تمت عملية توزيع الأغنام و العلف على المستفيدين وفقا لما أفرزته عملية القرعة ويذكر أن من بين 78 رأس 24 منها وضعت موالدها و الباقي في حالة حمل وقد ادخل هذا المشروع البهجة و السرور على المستفيدين.