شهدت مدينة زايو يومه الثلاثاء في حدود الساعة الثالثة والنصف عصرا حفل توزيع دراجات نارية حاملة لآلة التبريد لفائدة بائعي السمك المتجولين والذي بلغ 12 عشرة مستفيد في إطار شراكة أبرمت بين جمعية حماية المستهلك بزايو والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وذلك بحضور السادة رئيس المجلس البلدي السيد محمد الطيبي ورئيس القسم الاجتماعي بعمالة إقليمالناظور السيد محمد الورياشي وعضوي المجلس الاقتصادي والاجتماعي السيدان محمد بوجيدة ومحمد بنقدور الذي يشغل كذلك منصب رئيس الجامعة الوطنية لحماية المستهلك والسيد باشا المدينة ورؤساء جمعيات حماية المستهلك جمعيات المجتمع المدني والمستفيدون من الدراجات النارية. وقد استهل اللقاء بكلمة رئيس جمعية حماية المستهلك السيد علي بوترفاس الذي استرسل خطاب صاحب الجلالة حول دور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في دعمها للجمعيات وذلك في إطار محاربة الفقر وخلق تنمية مستدامة تهدف الى مساعدة كافة الراغبين في الاستفادة من هذا الدعم وتطوير مجال عملهم، الى جانب هذا أكد السيد بوترفاس على أن المبادرة الوطنية دعمت هذا المشروع ب 90 في المئة ومساهمة المجلس البلدي بمبلغ 15 ألف درهم، أما المستفيدين فقد ساهموا ب 2000 درهم كمبادرة لهذا المشروع. السيد محمد الطيبي عبر عن اعتزازه الكبير بهذه المناسبة وتشريف لمدينة زايو بحضور السيدان عضوي المجلس الاقتصادي الاجتماعي، حيث أكد أن الهدف من هذا التوزيع هو إيصال المنتوج السمكي الى أبعد نقطة بالمدينة في حالة صحية ممتازة وعدم تعرضه لإتلاف خصوصا لساكنة البوادي وبذلك فإن المبادرة الوطنية وحماية المستهلك حققتا هدفا وفعلت حلما على أرض الواقع. السيد الورياشي بدوره أكد أن الاقتصاد الاجتماعي هو وسيلة لمحاربة الفقر وطالب الجمعيات بزايو أن تحذو حذو جمعية حماية المستهلك للاستفادة من دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من أجل هدف تخليق الحياة العامة وتنمية مستدامة على كافة المستويات، أما عضوي المجلس الاقتصادي والاجتماعي فقد أكدوا على دور المبادرة الوطنية في دعم جمعيات المجتمع المدني للكف والحد من نسبة البطالة حيث ثمنوا هذا العمل الذي اعتبروه جد متميز. وقد قدمت في إطار هذه المناسبة شواهد تقديرية لكل من السيد عامل إقليمالناظور الذي ناب علية السيد محمد الورياشي والشخصيات الحاضرة الذي ساهمت في نجاح هذه المبادرة القيمة، وفي الأخير تم توزيع الدراجات النارية على المستفيدين الذين عبروا على امتنانهم لمثل هذه المباردة آملين تكرارها في مناسبات أخرى.