إن ميضار يعيش في هذه الأيام الأخيرة نوعا من الظلم اتجاه أبناءه الغيورين على أرضهم ومصلحة بلدتهم. إن الأمر يتعلق بما يجري داخل جمعية الفتح لتصفية الدم بحي لمصلى بميضار، الناظور. هناك انتهكت الأخلاق وسلبت الحرية وقمع الصوت الناطق بالحق. إن ما يجري داخل جمعية الفتح شبيه بأفلام المؤامرات، وهي بالضبط مؤامرة اتجاه رجل صنع المستحيل من أجل إخراج مشاريع إلى الوجود لم يكن لها أثر من قبل... بعدما جهد بكل ما يملك ونجح في مشاريعه الخيرية التي يشهد عليها جميع أبناء ساكنة الريف إن لم أقل جميع المغاربة. تدخل في هذه الأيام الأخيرة جسم غريب عن العمل الجمعوي، لا يعرف ما معنى الخدمة الاجتماعية، لقمع هذه المشاريع التي تقدم خدمات مجانية لكل المواطنين دون استثناء ولا تميز. إنه جسم انتخابوي وسياسوي بامتياز، يدير خدعة الانتخابات ويتقن لعبة شراء الأصوات بالجملة وبالانفراد. هذا ما وقع في تصويت ضد السيد محمد شوحو الراضي. إنه جسم لا تهمه مصلحة الشعب بصفة عامة، ومصلحة أبناء الريف المقهورين لسنوات مضت بصفة خاصة. إنه جسم دبر المؤامرة وحاول إسقاط محمد شوحو في قفص الاتهام. ها هو اليوم قد حقق أمنيته. أعدل في هذا القرار الذي أصدره المجلس التنفيذي لجمعية الفتح بإقالة السيد شوحو الراضي! هذا القرار الذي يعد بمثابة عملية إجهاض لكل هذه المشاريع الخيرية. أين أنت يا ناطق بالحق، يا صاحب شهادة العدل؟ لماذا لم تتحرك؟ هل أنت متفق على المؤامرة؟ ألم تستفد من خدمات محمد شوحو الراضي؟ ألم تسمع أن هناك من استفاد من خدماته؟ هل أنت متفق على تدمير كل هذه المشاريع الخيرية التي شهد عليها التاريخ؟ أنت أيها الأخ الكريم، أنت أيتها الأخت الكريمة مدعوان للشهادة، فهل أنتما مستعدان؟ من واجب الجميع التدخل من أجل إنقاذ هذه المشاريع. إن إقالة محمد شوحو ليست خسارة له، إنما خسارة لساكنة ميضار، وخسارة للعمل الجمعوي. ولهذا حاول إنقاذ ميضار والعمل الجمعوي. تحمل مسؤوليتك اتجاه الله ثم اتجاه التاريخ. اللهم إني قد بلغت، فاشهد. إمضاء : غيور على المنطقة