رفع درجة التأهب الأمني بالناظور و المغرب مع اقتراب الاحتفالات برأس السنة الميلادية ألقت مصالح الأمن المغربي القبض على مجموعة من المشتبه فيهم بعدة مدن متفرقة يعتقد أن لهم ارتباطات بما يسمى «تيار السلفية الجهادية»، وينقسمون إلى خليتين. . وذكر بلاغ لوزارة الداخلية يوم الجمعة الماضي أن عناصر المجموعة الأولى تنتمي إلى أوساط إسلامية متشددة تتكون من خمسة ناشطين تابعين ل”"السلفية الجهادية أعضاء في خلية إسلامية» يتزعمهم شخص يسمى ع.ب من الناظور والذين اعتقلوا بمدينة بركان . وأوضح ذات المصدر أن المعتقلين كانوا يستعدون للقيام بتداريب على السلاح لتنفيذ أعمال سطو على مؤسسات بنكية بالناظور قصد الاستحواذ على الأموال اللازمة لاقتناء الأسلحة النارية. أما المجموعة الثانية فكان مبحوثا عنها في إطار قانون مكافحة الإرهاب و شملت هذه الإعتقالات أشخاص بالناظور و تمسمان و بني شيكر إضافة إلى تافوغالت و مداغ هذا و رفعت السلطات الامنية بالناظور من درجة تأهب عناصرها مع اقتراب الاحتفالات بعيد السنة الميلادية و ذكر مصدر مطلع لأريفينو أن هذه الاستعدادات روتينية و تتم مع اقتراب السنة الجديدة كل مرةوكان مرتقبا اعتقال عناصر من هاتين المجموعتين في ظل الإجراءات الاستباقية المتخذة، والإعلان عن رفع درجة التأهب الأمني، حيث اتخذت تدابير أمنية مع اقتراب الإحتفالات برأس السنة الميلادية. وقد تم اعتقال المتهمين على مراحل، الذين كان بعضهم تحت المراقبة منذ مدة، إذ يعتقد أن الخلية الأولى المعتقل أفرادها بمدينة بركان من الخلايا التي كان ينتظر تفكيكها خلال موسم الصيف، حيث كان مرتقبا إحالة 3 خلايا أخرى بعد إحالة خلية فتح الأندلس على القضاء. وفككت مصالح الأمن، منذ اعتداءات 16 ماي الإرهابية سنة 2003 بالدار البيضاء، أكثر من 55 خلية، حيث أن عددا منها مرتبط بتنظيمات متطرفة ،على رأسها تنظيم القاعدة. وتسعى حوالي 30 شبكة لتجنيد مقاتلين مغاربة بهدف إرسالهم إلى الصومال و العراق لمواجهة القوات الأميركية وتنفيذ عمليات انتحارية بواسطة سيارات مفخخة، بينما أخرى تبحث عن الإلتحاق بمعسكرات تنطيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي للتدرب على السلاح والعودة إلى المغرب للقيام بعمليات إرهابية.