الشبيبة الاستقلالية بالناظور تستقبل الأخ عصام السوداني بعد عودته من غزة الناظور: خالد بنحمان على إثر عودة الأخ عصام السوداني من مهمة نضالية شارك من خلالها بعزيمة و إيمان كبيرين إلى جانب متطوعين على متن سفينة الأمل الليبية التي توجهت منذ أسبوعين إلى غزة في إطار مبادرة إنسانية تضامنية لفك الحصار عن شعب فلسطين، استقبل بمحطة القطار بالناظور من طرف وفد يضم أطر منظمة الشبيبة الاستقلالية والمرأة الاستقلالية و الجامعة الحرة للتعليم يتقدمهم الأخوين أحمد باكور عضو المكتب التنفيذي للجامعة الحرة للتعليم و محمد السحيسح عضو المكتب الوطني للمديرين، حيث تعالت الزغاريد و الهتافات تقديرا و إجلالا بما قام به الأخ عصام السوداني كأحد أبرز المشاركين الذي لم يتوانى لحظة في التعبير لوسائل الإعلام عن سعادته بالتواجد في مبادرة تعد حلما لكل المغاربة الذين لم يدخروا أدنى جهد في مساندة و دعم قضية الشعب الفلسطيني، وقد ألقى الأخ عصام السوداني كلمة مؤثرة في جمع الحاضرين ناقلا إلهم تحيات القيادات الفلسطينية في غزة إلى كل مغربي مستحضرا كلمة القيادي في حركة حماس السيد إسماعيل هنية حين تحدث عن تجربة الصمود و المقاومة المغاربية التي تعد مرجعا يقتدى به و لا يمكن نسيان بصماته مشيرا في ذات الوقت إلى أسماء يعتبرها أمثلة في البطولة كما هو الحال بالنسبة للزعيم محمد بن عبد الكريم الخطابي في المغرب و عمر المختار بالشقيقة ليبيا. لقد كانت رحلة سفينة الأمل كما جاء على لسان الأخ عصام السوداني محكا حقيقيا لاختبار قوة الإيمان أمام العراقيل والصعوبات التي واجهت السفينة منذ انطلاقها من اليونان، تهديدات و مضايقات لثني المشرفين عن إتمام رحلتهم إلى غزة التي دخلوها وتواصلوا مع أهلها ووقفوا على حجم الدمار الذي نال من جل المناطق في غزة على يد الآلة العسكرية الإسرائيلية. بل إن حدس الأخ عصام السوداني و هو يتحدث إلى وسائل الإعلام عندما كانت تتم عملية شحن السفينة تحقق بعون الله عندما قال” لدينا إحساس أننا سنصل إلى غزة و فعلا وصلت المساعدات ووطأت أقدام المشاركين أرضها. وفي كلمة تقدير و ترحيب أشار الأخ أحمد باكور إلى مدى حجم المسؤولية التي تحملها الأخ عصام السوداني الأب لبنتين تركهما وفضل الإلتحاق بسفينة علقت عليها آمال كي تساهم في كسر الطوق المضروب على الفلسطينيين، مما يدل على أن الإيمان كان له دور رئيسي في تلبية نداء فلسطين الحبيبة التي لم ظلت إحدى أولى القضايا التي تشغل بال المغاربة ملكا و شعبا وحكومة. وأضاف بأن تواجد الأخ عصام ضمن تسعة أفراد يتحدون دولة لا تؤمن إلا بالسلاح هو مفخرة بالنسبة لكل الشبيبة المغربية و شباب الريف الذي عودنا على التحدي و مجابهة الصعاب مهما كانت الظروف. و على هامش الاستقبال نظم حفل شاي على شرف الأخ عصام السوداني وسط حضور تطلع للمزيد من الدعم لقضية الشعب الفلسطيني بكل الوسائل النضالية حتى تحقيق الحرية