عصام السوداني ضمن فريق المتطوعين على متن سفينة “الأمل” المتوجهة إلى قطاع غزة عبر ميناء أثينا باليونان مراسلة خاصة : خالد بنحمان وعيا من الشبيبة الاستقلالية بمكانة القضية الفلسطينية في وجدان الشباب المغربي يشارك الأخ عصام السوداني عضو اللجنة المركزية للمنظمة في الحملة الإنسانية على متن سفينة الأمل التي تشرف على تنظيمها مؤسسة القذافي للاعمال الإنسانية و الخيرية بتنسيق مع فعاليات جمعوية و شبابية من ليبيا و إفرقيا و أوربا ويصل عددهم إلى إحدى عشر بينهم طاقم قناة الجزيرة لتغطية هذه المبادرة الإنسانية التي تأتي بعد أسابيع من العدوان الإسرائيلي على سفينة الحرية. وبعد إتمام كافة الإجراءات الخاصة بمغادرة التراب اليوناني ستنطلق سفينة الأمل محملة ب 2000 طن من المواد الغذائية و الطبية في اتجاه غزة وسط مناخ من الترقب و والحذر من لدن إسرائيل التي تسعى جاهدة إلى إفشال كل محاولات خلق جسور التواصل و الدعم مع الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة مفضلة سياسة المعاداة و رفض كل الدعوات الإنسانية لدول و هيئات مدنية و منطمات حقوقية تهدف إلى فك الحصار و فسح المجال للفلسطينيين للعيش في حرية و أمان. وحسب آخر الاتصالات التي أجريت مع الأخ عصام السوداني المغربي الوحيد ضمن اللجنة المتواجد بميناء أثينا المشرفة على سفينة الأمل فإن إسرائيل فتحت قنوات اتصال مع المشرفين على حملة التضامن هذه بغية استقبالها في إحدى المواني التي تختارها الدولة العبرية وهو ما تم رفضه على أساس أن القافلة تستهدف قطاع غزة و بالتالي فالوجهة محسوم في أمرها و لا داعي لأي محاولة لاحتواء الأهداف المسطرة أو كما صرح به الأخ عصام السوداني لقناة الجزيرة “سنصل إلى غزة إن شاء الله و لانخاف الموت بل نحب الشهادة”