عرف حي سيدي علي بالناظور، طيلة صباح يوم 26 نونبر الجاري 2008 حالة من الإنزال الكثيف لعناصر القوات المساعدة المشكلين لقوات عمومية استقدمها باشا مدينة الناظور إلى مجموعة من ساكنة دار قديم، آثار القِدم وفقر أصحابه بادية عليه. وفي أثناء ذلك سجلنا حالة إغماء في صفوف أفراد الأسرة المستهدفة، ويتعلق الأمر بربة أسرة وهي امراة عجوز... ...وذلك بسبب الترهيب الذي انتابهم من جراء محاولة إقدام السلطة المحلية على هدم منزلهم وتشريدهم بالتالي. ويظهر الفيديو الذي حصل موقع أريفينو على نسخة منه، من الزميل “عبد الواحد الشامي” يبين حالة من الهستيريا أصابت رب المنزل، الذي اعتصم فوق سطح منزله. والذي واجه باشا مدينة الناظور بالعديد من الاتهامات من قبيل : “الباشا ولا سمسار”... والعديد من التعابير الغاضبة التي أطلقها صاحب الدار المكلوم في حق الباشا وأفراد من “مخازنية” الذين كانوا يرافقونه بالعشرات.