هشام اليعقوبي/لبنى بوخلفة على بعد أيام قليلة من إقتراب عيد الأضحى المبارك٬ فانه لا مجال للحديث عن أشياء أخرى إلا عن ‘خروف العيذ" الذي يعد من مميزات و شروط اكتمال العيد و فرحة الصغار والكبار دون استثناء٬ ولعل ما يميز هذه السنة كون أضاحي العيد متوفرة وبأثمنة جد مناسبة بالمقارنة مع السنة الفائتة التي كانت كابوسا أمام فئة من المواطنين بسبب ارتفاع مهول في أثمنة الأضاحي. انطلق طاقم "أريفينو" في رحلته إلى السوق الأسبوعي بجماعة دار الكبداني من اجل جس نبض الأثمنة ومعرفة بورصة الأضاحي٬ ورسم حدود إمكانيات الأسر في اقتناء أضحية العيد في أقل نسبة تعب ومشقة. يشهد السوق الأسبوعي بدار الكبداني خلال هذه الأيام حركية كبيرة، وأصبح يغص بأنواع عديدة من الأضاحي من خرفان صغيرة ومتوسطة وأكباش كبيرة الحجم إلى جانب أعداد محدودة من رؤوس الأغنام والماعز، وصار هذا السوق قبلة لمختلف الأطراف المتداخلة في عملية الشراء والبيع من فلاحين مربين ووسطاء ومستهلكين. أبى طاقم موقع "أريفينو" إلا أن يشارك في تزيين جو سوق الأسبوعي٬ الذي يعتبر من أهم الأسواق التي تعرض فيها أعداد كبيرة من رؤوس الأغنام (الأضاحي)، ويتوافد عليها التجار من كل جهات إقليم الدريوش ، وذلك للإطلاع على أسعار وجودة الأضاحي المعروضة وللوقوف على بعض الانطباعات لبعض المتسوقين والمربين والمستهلكين والتجار حول المعروضات. ما أثار انتباهنا كون الخرفان المعروضة متواجدة بكثرة وبمختلف الأنواع٬ الكبيرة منها والمتوسطة والصغيرة٬ والكسابة أو التجار الأجانب الذين يضربون مئات الكيلومترات من أجل عرض سلعهم .لا يسعنا إلا أن نشارك ذلك المجمع من مواطنين وتجار حول الخرفان٬ اقتربنا قليلا وشاركناهم الحديث بعد السلام. أفادوا لنا بعض التجار والفلاحين ٬ أن سر انخفاض الأثمنة راجع إلى وفرة الأغنام وأن العرض يفوق الطلب لسد حاجيات ساكنة المنطقة٬وذلك راجع أيضا إلى الموسم الزراعي الجيد للموسم الماضي الذي ساهم في الواقع من الرفع من جودة و عدد رؤوس الأغنام بالمنطقة.