تحولت المائدة المستديرة التي نظمتها جمعية ايت انصار لحقوق الانسان مساء يوم الخميس 19شتنبر2013 حول واقع الرياضة بالمدينة الى محاكمة رمزية للوزارة الوصية والمجالس المتعاقبة على تسيير البلدية بسبب تجاهلهما لمطالب الشباب و الساكنة عموما في احداث المرافق و البنيات الرياضية لممارسة الهوايات بالرغم من زخم المراسلات و العرائض الوجهة للجهات المسؤولة . وقد كشفت هذه المائدة التي حضرها ازيد من 22 جمعية ذات اهداف مختلفة وفعاليات مهتمة بالشان العام ، بشكل من الحرقة و الالم ، عن الواقع البئيس و المر للرياضة ببني انصار معتبرين بلدية فرخانة بني انصار ذات الكثافة السكانية المتجاوزة 60 الف نسمة مقصية تماما من الجانب الرياضي لا من حيت البنيات الرياضة ولا من حيث البرامج و الانشطة الموجهة للشباب بل ان حتى ملاعب القرب التي احدثت في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ظلت عرضة للاتلاف والتخريب . كما كانت المائدة المستديرة مناسبة لتوجيه رسائل ذات حمولة استنكارية للسياسة الاقصائية التي تنهجها وزارة الشبيبة و الرياضة لا من حيث غيابها التام بالمدينة و لا من حيث تهربها من التواصل مع المجتمع المدني حين اقدم ممثل الوزارة المعنية بالانسحاب قبل بدء اشغال الاجتماع مخلفا ردود فعل جد مستاءة وسط الحاضرين حيث من المنتظر ان يصدروا بيانا استنكاريا على سلوك الاستخفاف الذي ينم عن احتقار وعدم اعتبار للمسؤولية الملقاة على عاتق الوزارة مع المطالبة بتقديم توضيحات و اعتذار للجمعيات . وقد كان للمجلس البلدي نصيب من النقد و اللوم على ضوء فشله الذريع في معالجة مشكل الرياضة ببني انصار ولامبلاته بمعانات الشباب مع غياب المرافق والتجهيزات الرياضية ومسؤوليته التاريخية في السكوت او التواطئ مع المترامين على الاملاك الجماعية و المخزنية ، وقد تفجرت داخل القاعة فضيحة كبرى حين ادلى احد المتدخلين بما لايدع مجالا للشك ان لديه مستندات تثبت ترامي ونهب اراضي مخزنية من طرف اشخاص معروفين . وقد زادت هذه الحقائق غضب وحنق الحاضرين حيث لم يستسيغوا تعطيل او الغاء مشاريع اجتماعية كبرى مثل المستشفى بكامل اعتماداته وثانوية تاهيلية ايضا بالاظافة للملعب البلدي في وقت تسرق الاراض بالعلالي و امام انظار المسؤولين . وقد انتهت الندوة باصدار عدة توصيات وتكوين لجنة لتتبع ملف العقار باشراك المجلس البلدي من اجل كشف الحقائق ولم لا ، المطالبة بفتح تحقيق في اسباب اختفاء ارضي الدولة وسكوت الجميع .