على إثر الإستعدادات الجارية على قدم وساق لاستقبال الزيارة الملكية لبلدية بني أنصار وفرخانة، قام السيد باشا باشوية هذه الأخيرة، بتفقد مركز السوسيو تربوي بإيسينن فرخانة الذي سيتم تدشينه من قبل صاحب الجلالة استكمالا للمشاريع التي سيدشنها بإقليم الناظور، يومه الجمعة 20/05/2011 بعد صلاة الجمعة ، ليصطدم بكارثة من البناء العشوائي تحيط بالمركز السالف الذكر، ويتجاوز عدد المنازل أكثر 60 منزلا بني ما بين إياسينن وفرخانة المركز. وقد هم السيد الباشا بتكوين لجنة للبحث وإعطاء تعليماته لقائد قيادة فرخانة لهدم المنازل القريبة من المركز السوسيو تربوي، وقد نتج عن ذلك هدم حوالي ثمانية منازل في حضوره الشخصي وأعوان السلطة وأفراد القوات المساعدة، قبل أن يتفاجى السيد الباشا بمقاومة عنيفة من طرف المجلس البلدي الذي يرمي إلى حماية مصالح اللوبي الأخطبوطي المتغلغل داخل المنظومة الإقتصادية لمنطقة فرخانة ، هذه المقاومة التي أدت إلى إنسحاب السيد الباشا بعد أن تم تهديده من قبل أعضاء المجلس وأحد المحسوبين على الجسم الصحفي والجمعوي بمعية أحد اللوبيات الساكن بفرخانة من تم استدعاؤهم من قبل المجلس، وذلك بوضع كاميرا الهاتف أمام وجهه مهددا بنشر كلامه الخارج عن القانون حسب زعمهم، رغم أن المنطقة تعج بوجود عمارات إحداها بثلاث طوابق وأخرى بطابقين بالإظافة إلى منازل سفلية متعددة، تنتشر على جانب الطريق الرابط ما بين فرخانة وبني أنصار ، كلها ضمن ظاهرة البناء العشوائي التي تستغل فيها رخص تخص بناء السياجات لا غير لبناء المنازل. ولذلك يتسائل المهتمين بالأمر، عمن بمقدوره محاربة ظاهرة البناء العشوائي في منطقة فرخانة، إذا كان الباشا المسؤول عن الأمر يلقى مقاومة من قبل المجلس الذي منعه من هدم منازل وإبقاء منازل أخرى دون هدمها ودون تحديد موعد هدمها قبل أن يتم إستكمال أعمال البناء فيها، كما يتسائل المهتمين عن موعد تدخل السيد العامل في النازلة بإعطاء أوامره للمصالح المختصة من الوكالة الحظارية وقسم التعمير بمقر العمالة ومهندسي التعمير والتقنيين الملحقين ببلدية بني أنصار.