أصبح قائد الدر يوش من بين المعرقلين للمساعدات الإنسانية القادمة إلى ضحايا الفيضانات بالدريوش حيث أن بعض المحسنين القادمين من مدينة مليلية السليبة قدموا بعض المساعدات الإنسانية عبارة عن ألبسة مستعملة تم جمعها في بعض المساجد وبعض المواد الغذائية وبعد أن تم اقافهم في النقطة الحدودية ببني أنصار من طرف الجمارك رغم أن هذه الكمية قليلة جدا لا تتجاوز ما يتم إخراجه من طرف صغار المهربين و بعد تدخل من جهات عليا تم إخراجها بعدما طلب منهم إحضار إشهاد يحمل توقيع السلطة المحلية بالدريوش بأن المساعدات فعلا وصلت إلى عين المكان وبعد وصولهم إلى الدريوش تم إنزال المساعدات لدى احد الأشخاص القريبين من المكان الذي شهد اكبر عدد من الضحايا قرب واد كرت وفي بحث عن السلطة المحلية في الدريوش اتضح انه رفقة بعض أعيان المنطقة بقيادة رئيس جماعة الدريوش و عين الزهرة ومستشار برلماني في مأدبة غذاء غير مبالي بما يحدث وبعد طول الانتظار غادر الوفد الدريوش تجاه مليلية تاركا مسؤولية إحضار توقيع السلطة المحلية إلى السيد محمد عليوي عضو في لجنة الإغاثة منكوبي الفيضانات بالناظور الذي كان في عين المكان يوزع إعانات اللجنة على الأسر المتضررة بالمنطقة وبعد مجهود كبير من طرف هذا الأخير تم إحضار القائد الذي كان رفقته رئيس جماعتي الدريوش وعين الزهرة إلى مكان الذي توجد فيه الإعانات إلا أن قائد الدريوش الذي يتحكم فيه الأشخاص المرافقين معه طالب بضرورة إعطاء مسؤولية التوزيع تلك المساعدات إلى السلطة رفقة الاشخاص الذين كانوا معه وبعد خلافا حول الجهة التي ستقدم تلك المساعدة رغم أن الوجهة موحدة اتضح أن قائد الدريوش يعمل وفق توصيات أشخاص لديهم حزازات ومصالح انتخابية وبهذا يكون السيد القائد قد وضع حدا لمساعدات أخرى قادمة من بعض المحسنين من مليلية .