إلتقطت عدسة الموقع صور الإنارة العمومية بمدينة ابن الطيب وهي مشتعلة في واضحة النهار على طول الطريق الرئيسي ، وهذا ما يطرح أكثر من سؤال فهل الجهات المسؤولة عن الإنارة العمومية قد عمدت إلى تترك المصابيح التي تضيء طول الطريق وفي بعض الشوارع الأخرى بالمدينة مشتعلة طيلة النهار مما يعني ذلك تبدير للإنارة العمومية التي تستخلص فواتيرها من جيوب دافعي الضرائب من أبناء المنطقة…. ام أنه راجع إلى عطب تقني … فقد عبر العديد من المواطنين لمراسل الموقع عن فحوى الإبقاء على مصابيح الإنارة العمومية مشتعلة بدون سبب مع العلم أنها لا تضيء شيئا بالنهار مما يفسر الإهمال الخطير الذي يمارسه بعض المسؤولين المباشرين عن قطاع الكهرباء بالمدينة وعن دور المجلس البلدي الذي يتحمل مسؤولية المراقبة المباشرة للممتلكات المنطقة التابعة للبلدية و التي إنتخبت عن طريق أبناء المدينة من أجل الدفاع عن مصالحهم وتسير المدينة لا ترك القطاعات الحيوية كالماء والكهرباء بأيدي مسؤوليين عديمي الضمير ولا تتوفر فيهم شروط تحمل المسؤولية المهنية مما يعني إستخفافهم بأموال الشعب التي ما فتيء ملك البلاد يوصي بتسييره بعقلانية والضرب على أيدي كل من سولة له نفسه تبديره سواء بطريقة مباشرة أو عن طريق مواد ضرورية يتم إستخلاص قيمتها من جيوب الشعب وتأتي هذه الصور أسفله لتأكيد ان الانارة العمومية مشتعلة في وضح النهار وان مثل هذه الممارسات هي السبب الرئيسي في ارتفاع واتير الكهرباء التي تأتي منفوخة بمبالغ تثقل كاهل الأسر التي لا تتحمل مسؤولية الإبقاء على أضواء الإنارة العمومية مشتعلة في الشارع العاموتجدر الإشارة أن المجلس البلدي لا يبالي بما بقع بالمدينة الصغيرة عموما ما يشد الزائر لمختلف المرافق العمومية، هو ضياع الطاقة الكهربائية دون استغلالها، هذا رغم الأموال التي تدفعها الدولة مقابل مستحقات هذه الطاقة التي لا يستفيد منها أي أحد، حيث يلاحظ تشغيل المصابيح نهارا والشمس ساطعة، في الوقت الذي تغرق أحياء في الظلام، مما يفقد هذه الخدمة فعالياتها، والأمثلة كثيرة وكثيرة... لذا فإن الدعوة موجهة لمختلف المصالح بالسهر على عدم تشغيل هذه المصابيح نهارا لتفادي أي عجز في الطاقة الكهربائية ليلا، فضلا عن حماية الممتلكات العامة والخاصة، فهل من آذان صاغية؟